صحيفة المرصد: عبر حوار مع صحيفة" مكة "اعتبر مؤذن المسجد الحرام سابقا ورئيس نادي الوحدة المكلف الدكتور محمد بصنوي، محاربة نادي الوحدة هي محاربة لمكة المكرمة، داعيا الوحداويين للالتفاف حول ناديهم حتى يتمكن من تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها، مؤكدا أنه متفائل بعودة الوحدة إلى وضعه بين مصاف الأندية الكبار، لكنه قال لا أملك عصا سحرية للم شمل الوحداويين، مفيدا أنه سيسعى بكل ما يملك من أجل إعادة التونسي والكعكي وفقيه والفارسي وغيرهم إلى بيتهم الوحدة، مبينا أن المادة ليست سببا في الخلافات بين أبناء الوحدة، وهناك أشياء غير محسوسة دائما ما تؤدي إلى التجاذب الذي يؤدي إلى الفشل. وأضاف بصنوي قائلا: الذين يحاربون النادي ليسو محبين لمكة، وأي إنسان يحارب النادي سيكون آثما وأنا وبمجرد ما استقلت من رئاسة النادي إبتعدت كليا حتى طلبت وساعدت وساعدت وساعدت ولم أقف يوما من الأيام ضد النادي ولم أكن معارضا لإدارة من الإدارات السابقة أو الحالية، وأتمنى من أي شخص يقوم بهذا العمل أن ينال الثواب من الله، و أرجو أن لا يكون هناك أشخاص يحاربون النادي لأن محاربته محاربة لمكة، و المطلوب الإنتقاد البناء الذي يصب في مصلحة النادي. وحول خطاب رئاسة شؤون الحرمين، لصحيفة مكة بأن مؤذن المسجد الحرام هو أحمد بصنوي وليس أنتم؟ أجاب الدكتور محمد بصنوي قائلا: كنت أتمنى من كاتب خطاب الرئاسة العامة لشؤون الحرمين التريث قليلا ويستنبط ويسأل هل كان موجودا قبل أربعين عاما، عندما لم يكن في الرئاسة سوى شخصين، وأكرمني الله عندها بأن أعتلي مكبرية الحرم الشريف وارفع الأذان وعمري 14 عاما، ويشهد على ذلك كبير مؤذني الحرم علي ملا. واستطرد قائلا قضيت 20 عاما وأنا أرفع الأذان عن والدي، وكذلك عمي حمزة رحمهما الله، ولم أكن حينها موظفا رسميا في عهد الشيخ يعقوب شاكر، وفي عهد الشيخ خطاب شاكر، وفي عهد الشيخ عبدالملك ملا رحمهم الله جميعا، حتى عدت من أمريكا وسمع صوتي الشيخ السبيل وقال للشيخ المنصوري (خل محمد بصنوي يأتيني)، فذهبت إليه وقال لي (يا ابني لازم تكون موظفا في الحرم)، فقلت له أنا مشغول مع الجامعة والاتحادات الرياضية وسفرياتي كثيرة ولا أستطيع الالتزام، والحرم يحتاج التزاما، فاعتذرت منه وقبل مني وقال: (للاستمرار يجب أن تكون موظفا رسميا). وعندما توفي والدي ذهبت وشقيقي أحمد إلى الشيخ السبيل الذي عين أحمد بدلا من والدي، وهو الآن المؤذن الرسمي في الحرم.