تسير الأمور في فارس الدهناء خطوة بخطوة نحو عودة الاتفاق لمكانه الطبيعي في (جميل), فكل ما يحدث داخل البيت الاتفاقي خلال هذه الأيام (جميل) وعودة الأب الروحي للاتفاقيين الدكتور هلال الطويرقي ومعانقته رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري جعلت جميع الاتفاقيين (يتفقون) على الوقوف مع هذا الصرح العريق. خطوات قليلة تنتظر الاتفاقيين خلال الأيام القادمة لتكون المصالحة (بالقول والفعل). أما جماهير الاتفاق فهي (غير) فقد واصلت وفاءها وضربت أجمل الأمثال بالوقوف خلف الكيان دون النظر للأسماء، وما مصالحة الطويرقي والدوسري الا مثال على أن الاتفاق يبقى (اتفاقاً) مهما تغيرت الأسماء والأزمنة. الاتفاق اسم على مسمى! فمتى نراه في (جميل).