صحيفة المرصد :عثرت الجهات الأمنية، ممثلة في شرطة محطة القطار بالعاصمة الرياض أمس على طفلين يبلغان من العمر قرابة سبع سنوات، كانا قد فُقدا صباح أمس بعد خروجهما من مدرستهما وقت الفسحة، بحي العمال بمدينة الدمام. وكانت الجهات الأمنية بمدينة الدمام، قد تلقت بلاغا ظهر أمس من عائلتين "سعودية ويمنية" يفيد بفقدان طفليهما البالغين من العمر قرابة سبع سنوات، اللذين يدرسان في الصف الأول الابتدائي، بعد خروجهما من مدرستهما بحي العمال بمدينة الدمام، أثناء الفسحة. ووفقا لصحيفة اليوم كشف شقيق أحد الطالبين اختفاء شقيقه وزميله حينما توجه بالمصادفة لاستلام شقيقه بعد انتهاء اليوم الدراسي، وفوجىء بعدم خروجه مع بقية التلاميذ فتوجه للحارس ولمسئولي المدرسة للسؤال عن شقيقه، فجاءت ردودهم بهروب الطالبين من أعلى سور المدرسة عند العاشرة صباحا، لكن الرواية لم تقنع شقيق الطالب، خاصة بعد معاينته سور المدرسة واكتشافه عدم قدرة طالب في الصف الأول الابتدائي على تسلق السور المرتفع . وأمام غموض الواقعة واختفاء الطالبين توجه أولياء أمورهما لإبلاغ الشرطة للبحث عن الطالبين المختفين ، وقامت الشرطة بتعميم أوصاف الطالبين ، وكانت المفاجأة وصول معلومات مؤكدة للشرطة بوجود الطالبين في الرياض وأنهما استقلا القطار المتوجه من الدمام للرياض عند الساعة الواحدة ظهرا ، وستقوم الشرطة بإرسالهما في القطار المتوجه من الرياض الى الدمام عند الواحدة بعد منتصف ليل أمس . وقد أثار هذا الموقف حيرة أولياء الأمور فكيف يقوم تلميذان بركوب قطار بدون أوراق ثبوتية، ولماذا لم يلتفت أحد الركاب للطفلين خاصة أنهما لا يملكان أية مبالغ مالية؟ وطالب أولياء الأمور بالتحقيق في الواقعة .