وأفاد بأن صدور الميزانية بهذه الأرقام رغم ما يعانيه الاقتصاد العالمي وتراجع أسعار النفط تأكيد لنهج حكومة خادم الحرمين الشريفين وسياساتها في الإنفاق على التنمية البشرية في التعليم, والصحة,والبرامج والمشروعات الداعمة لمسيرة التنمية المستدامة, وتطوير وتحسين الخدمات الاجتماعية, وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين، وتحسين الخدمات المقدمة لهم، منوهاً بالزيادة الكبيرة التي شهدتها معظم بنود الموازنة والتوزيع المعتمد على خبرة كبيرة للاعتمادات المالية لتلك البنود بما يعكس السياسات المهنية والمؤسسية التي تعمل بها أجهزة الدولة المعنية وجهودها في إقرار موازنة تحقق عدالة التوزيع والتوازن المطلوب بين القطاعات المختلفة حسب الأولويات والسياسات والخطط التنموية بما ينسجم وتوجهات التنمية الشامة والمتوازنة. بدوره نوه الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور لؤي المسلم بما تضمنته الميزانية العامة للدولة من أرقام ومؤشرات تؤكد متانة وثبات الاقتصاد الوطني، وتعكس التوجه المبارك لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وحكومته الرشيدة في سياساته المتزنة من تطور ملحوظ في التخطيط، وسلامة في النهج وكفاءة في إدارة موارد الدولة لتحقيق مزيد من الفرص التنموية للوطن والمواطن. وقال : " إن أرقام الميزانية التي سجلت 860 مليار ريال للإنفاق، و715 مليار ريال للإيرادات تدفع نحو مزيد من كفاءة الأداء والمضي قدماً نحو تعزيز التنمية المستدامة بما يحدث تنوعاً في الاقتصاد، وتعزيزا للقيمة المضافة، وتوسعاً في نطاق التنافسية، محققا بذلك النتائج الإيجابية المرجوة في مختلف قطاعات الدولة "، مشيراً إلى أن الأسس الاقتصادية في النسخ السابقة التي استندت عليها الميزانية، حققت نتائج مثلى على صعيد الاستقرار المالي والائتماني. // انتهى // 11:55 ت م تغريد