تفاعلت جمعية حقوق الإنسان مع ما نشرته "عاجل" السبت (27 ديسمبر 2014)، عن قضية الطفل الذي تعرض للضرب والتعنيف الجسدي من والده الذي يشغل منصب مسؤول بقطاع أمني في جازان، حيث صرحت للصحيفة بأن هذه القضية تحت البحث والاستقصاء وتم رصدها في فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بجازان وسيتم التعامل معها وفق الآليات المتبعة. ويأتي ذلك، بعد أن انفردت "عاجل" بنشر تفاصيل القضية والإصابات التي تعرض لها الطفل نتيجة تلقيه ضربًا مبرحًا استدعى نقله وإسعافه إلى مستشفى جازان العام، الأمر الذي باشرته الشرطة لمعرفة أسباب الواقعة، وإحالة ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال اللازم. وقال المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة جازان، أحمد بن يحيى البهكلي لـ"عاجل"، إن العنف ليس حكرا على فئة اجتماعية أو وظيفية أو تعليمية محددة، فهو مرتبط بظروفه وملابساته ودوافعه ونفسية أصحابه، على أنه كلما تعرض الإنسان للعنف في حياته قوي احتمال أن يكون عنيفًا، فكأنه ينتقم ممن عنفه في الطرف الأضعف الذي يجد مبررًا أو فرصة لممارسة عنفه عليه. وأضاف البهكلي: إن مراكز الدراسات الاجتماعية مطالبة بدراسة العنف ودوافعه ونسبة شيوعه لدى فئات أكثر من غيرها، لتلاقي أسباب تحوله إلى عقدة نفسية واجتماعية تضر بالهدوء الاجتماعي والترابط الأسري. وعن هذه القضية خاصة التي حدثت وقائعها لطفل سعودي (14 عاما) تعرض لضرب مبرح وأصيب خلالها بإصابات ظهرت على أجزاء متفرقة من جسده، أشار البهكلي إلى أنه بالنسبة للقضية التي حدثت مؤخرًا فإنها ما زالت تحت البحث والاستقصاء بعد رصدها في فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بجازان وأنه سيتم التعامل معها وفق الآليات المتبعة لدينا. وجاء ذلك في تفاعل سريع من جمعية حقوق الإنسان على حالة الطفل الذي انفردت "عاجل" بنشر تفاصيل قضيته مساء اليوم تحت عنوان "تحقيقات عاجلة في اعتداء مسؤول أمني على ابنه بجازان". اقرأ أيضا.. تحقيقات عاجلة في اعتداء مسؤول أمني على ابنه بجازان