×
محافظة المنطقة الشرقية

ورشة عمل مؤشرات الأداء المدرسي لمديرات المدارس

صورة الخبر

نوه معالي مدير جامعة حائل الاستاذ الدكتور خليل ابراهيم البراهيم  بالدعم السخي والرعاية الكريمة التي يحظى بها قطاع التعليم العالي من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وحكومته الرشيدة. وقال د. البراهيم في تصريح صحفي بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام الماليك تتواصل مسيرة التنمية والعطاء التي يقودها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله – للوصول إلى أهداف القيادة الرشيدة في هذه البلاد بالنمو المستمر والرفاهية المستدامة. واشار إن المتتبع لما يحصل من هزّات كبيرة للاقتصاد العالمي وخصوصا فيما يتعلق بأسعار النفط، يتوقع أن التأثير سيصل حتمًا إلى الدول التي تعتمد على إنتاجه في اقتصاداتها، ومن أبرز هذه الدول وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، ولذلك نحت توقعات الكثير من المحللين الاقتصاديين إلى القول بانخفاض الإنفاق الحكومي على التنمية الداخلية في الدول المصدرة للنفط وعرقلة للخطط التنموية التي تشهدها، إلا أن إعلان الميزانية العامة للدولة في المملكة خالف كل هذه التوقعات، فإصرار خادم الحرمين الشريفين على المسيرة التنموية التي بدأها واضح من خلال الأرقام المعلنة بكل شفافية، رغم العجز المتوقع للإيرادات العامة للدولة عن المصاريف بمبلغ يتجاوز 145 مليار ريال، وهذا يعكس جليًا أن مسيرة الإصلاح متواصلة، وخطة التنمية التي تشهدها البلاد لن تتعرقل بالمحيط الاقتصادي العالمي رغم علاقتنا المباشرة به.إن التخطيط الاستراتيجي عالي الكفاءة للقيادة في المملكة أثبت من خلال هذه الميزانية، أن الخط العام للنهج الإصلاحي الذي تتبعه المملكة على كافة الأصعدة، لم يترك مجالا للعوامل الخارجية بالتأثير على ثبات تسارعه، وبعد توفيق الله سبحانه وتعالى فإن جميع القطاعات ستكمل مراحل نموها حسب ما خطط له. وكشف معالي مدير الجامعة فيما يتعلق بالتعليم العالي وجامعاتنا السعودية فإن أرقام ميزانياتها هذا العام، يخبرنا جليا أن التنمية البشرية وبناء الإنسان ما زالت هي أولوية في الشكل العام للمنهج الإصلاحي لخادم الحرمين الشريفين، وبهذه المناسبة ارفع باسمي واسم منسوبي جامعة حائل بوافر الشكر والامتنان لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد - حفظهم الله - على الدعم الكبير الذي يولونه لوزارة التعليم العالي وجامعاتها الفتية، ونسأل الله العلي القدير أن يكون هذا الدعم حافزا لتقديم المزيد من العطاء والتميز، لرفع قدرات برامج الجامعات أكاديميا وإداريا، ومواصلة إنشاء المزيد من قلاع العلم والمعرفة لهذه البلاد المباركة، والمضي قدما نحو تنمية مستدامة يكون فيها العلم والمعرفة أساسا للاقتصاد إن شاء الله.