×
محافظة مكة المكرمة

"المذكوري" تختم عزاء فراق معلمتين ومعلِّم في حادث بالطائف

صورة الخبر

القاهرة - مكتب الجزيرة: كثفت الأحزاب والقوى السياسية المصرية من مشاوراتها للاستقرار على الشكل النهائي للتحالفات الانتخابية، والتي ستخوض من خلالها انتخابات البرلمان المقبل، خاصة مع قرب موعد فتح باب الترشح للانتخابات. وبات من الواضح أن هناك 6 تحالفات انتخابية كبرى، تستعد لخوض المعركة الانتخابية القادمة، بعد أن فشلت جميع المحاولات لتوحيد القوى المدنية تحت قائمة انتخابية واحدة لقطع الطريق أمام عودة الإخوان ورموز نظام مبارك للبرلمان المقبل. وتتمثل هذه التحالفات الانتخابية في كل من تحالف الوفد المصري، وقائمة الدكتور عبد الجليل مصطفى تحت اسم «صحوة مصر»، وقائمة الدكتور كمال الجنزورى، وقائمة تحالف الوفد المصري، وقائمة تحالف 25 / 30 لمصطفى الجندي، وتحالف من أجل العدالة الاجتماعية لجمال زهران. وتتصارع كل من قائمة الدكتور عبد الجليل مصطفى وقائمة الدكتور كمال الجنزورى، لضم تحالف الوفد المصري لأي منهما. فيما قالت مصادر بحزب الوفد إن الحزب سيخوض الانتخابات بقائمة خاصة به، وقال حسام الخولى، رئيس لجنة الانتخابات بتحالف الوفد المصري، «إن التحالف يتواصل مع جميع القوى السياسية للوصول إلى تشكيل قائمة موحدة في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف أن أحزاب تحالف الوفد المصري ستبدأ في تقديم أسماء مرشحيها للانتخابات البرلمانية المقبلة إلى لجنة الانتخابات بالتحالف خلال أسبوع. أما حزب «المصريين الأحرار» فينتظر ردا من الدكتور كمال الجنزورى بشأن الأسماء التي تقدم بها له. ويرى خبراء سياسيون أن التحالفات الانتخابية الموجودة على الساحة السياسية غير مستقرة، ومعرضة لحدوث تغييرات في أي وقت باستثناء تحالف الوفد المصري، الذي يعتبر أكثر استقرارا وثباتا، مشيرين إلى أن «الوفد المصري» قادر على خوض الانتخابات البرلمانية على كل المقاعد سواء القائمة أو الفردي بجميع دوائر الجمهورية. وأكد الخبراء أن التحالفات الانتخابية حتى الآن هشة وضعيفة، تلتئم ثم تنقسم ثم تلتئم مرة أخرى، موضحين أنه يستحيل وضع نموذج أمثل للتحالفات فى ظل هذا الوضع. وأضافوا أن النظام الانتخابي لا يشجع على تكوين التحالفات الانتخابية، في ظل تخصيص عدد المقاعد الفردية أكبر بكثير من مقاعد القائمة، وطالبوا بإجراء الانتخابات بنظام انتخابي ثابت هو القوائم النسبية، وذلك من أجل الوصول إلى نظام سياسي مستقر، يتمتع بمزيد من الديمقراطية.