قال الفريق عثمان المحرج، مدير الأمن العام، إن الأمن العام حتى اللحظة لم يصل الميكنة الكاملة، وأنه يحتاج إلى بعض من الوقت للوصول إلى الاكتمال في مجال التقنية التي تخدم جميع قطاعات وإدارات الأمن العام. وأشار إلى أن ما تمت مشاهدته من استخدام للتقنية والبرامج المستخدمة في مدن التدريب للأمن العام يدعو للفخر والاعتزاز، مبيناً أن التقنية ستخدم منسوبي الأمن العام في جميع مناطق المملكة، حيث تمكنهم من تنفيذ خدماتهم وخصوصا المستحقات المالية من أماكن تواجدهم. جاء ذلك في تصريح لمدير الأمن العام، على هامش تدشينه عددا من البرامج التقنية والأكاديمية والإدارية بشؤون التدريب، في الرياض أمس، ضمن الخطوات التطويرية والأكاديمية الشاملة لمنظومة الدورات التأهيلية والدراسات الاكاديمية للضباط والأفراد. من جهته، أكد اللواء سعد الغامدي، مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب، أن هذه البرامج الأكاديمية والتقنية تأتي في نطاق الحرص على تطوير منظومة التدريب على كافة الأصعدة وبخاصة الأعمال الادارية والميدانية. وأضاف: "يدفع ذلك عجلة التدريب لأعلى المستويات لا سيما في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تمر بالعالم حتى يكون رجال الأمن العام مؤهلين لمواكبة الرؤى والتطلعات التي وضعت من أجلها الخطط والإستراتيجيات". وذكر اللواء الغامدي، أن هذه البرامج تهدف إلى أتمتت الأعمال الإدارية التي تخدم بيئة العمل ومنها: "النظام الأكاديمي لطلبة الدورات التأهيلية، والذي يسهم في ايجاد قاعدة بيانات المتدربين في جميع مدن التدريب بالأمن العام، إضافة إلى إدارة عملية التدريب باستخدام أحدث النظم. وتطرق مساعد مدير الأمن العام، إلى أن من أهداف هذه البرامج أتمتت الأعمال الإدارية لإجراءات الترشيح والقبول خارج قطاع الأمن العام للضباط والأفراد حيث ميكنة وتطوير آلية التقديم والترشيح لنظام الابتعاث من قبل الجهات المستفيدة من خلال برامج التدريب الداخلية والخارجية والدراسات الأكاديمية الداخلية والخارجية، إضافة إلى الانتساب والدورات الخاصة. واستطرد بقوله: "ومنها تطوير وتحديث وسائل إعداد وتأهيل المتدربين وفق منظومة تدريبية متطورة على أسس موضوعية ومنهجية من أجل تحقيق أهداف الخطة التدريبية للوصول إلى مخرجات تحقق أهدافا سليمة في منظومة البناء للوطن".