×
محافظة الرياض

بلدي الرياض يعقد لقاءً مفتوحاً مع المواطنين.. اليوم

صورة الخبر

عندما يسافر الاستاذ عبد الله بن بخيت إلى كندا ذلك البلد الذي غالباً يقضي جل إجازاته فيه ، نستدل على إنه يقضي إجازته هناك من خلال مقالاته ، التي يرسلها إلى جريدة الرياض التي يعمل صحفياً بها مشيراً إلى مكان ومصدر المقال (كقوله من هنا أكتب لكم من عاصمة كنداأوتاوا) وعندما يقرأ عنوان المقال أو الرسلة هو الذي يختار لها ما يناسبها من قالب صياغتها بخبرته الصحفية وموسوعته الثقافية، ولكنه على أي حال سيسأل نفسه نفسه من هو سعوداً هذا الذي ليس لي سابق معرفه به ولم ألتقيه . ماضياً وهذا صحيح أنا أيضاً لم أتشرف بمعرفة الاستاذ عبدالله بخيت فقط رأيته من خلال مقابلة تلفزيونية في بيروت قبل سنوات تزيد على العشر وأخرى على قناة روتانه خليجية وهو قليل الظهور الإعلامي، وحتى الأن ربما يسأل الأخ عبدالله نفسه ماذا يريد هذا الطفيلي ،لأنه لم يتمم قراءة الرسالة, والذي أريد أن أقوله للأستاذ عبدالله بأيجاز وعلى صيغة السؤال الذي يهمني كما يهمني معرفته من قرأ الاستاذ عبدالله ، التصريحات أو التغريدات التي يكتبها على حساب في توير تهكم فيها ساخراً بالحور العين ,ثم تراجع ومسحها في مساحة قلم البنسل الربر القديم، مبرراً ومعتذراً للمسلمين قائلاً إنه لايعرف أن الحور العين من الثوابت الدينية ، وهذا على كل حال تعفيه من فتح باب من الأسئلة مفتاحه السجن لاسمح الله , وقد يكون إدعاء عدم المعرفة نجاة من الإدانة والإصرار على أمر المجاهرة فيه يفتح على الإنسان نيران الدنيا قبل نيران الأخرة، ومن الحكمة أن لايعلن الشخص على الملاء تساوره فيه الشكوك ولايؤمن فيه يقيناً , ولايملك دليلاً مادياً يبرهن من خلاله حقيقة ما يتصوره . وفي هذه الحالة من الحكمة إلتزام الصمت وعدم إشاعة الهرطقات التي تبنى على خيالات ليس لها قاعدة ولاتستند إلى حقيقة من ثوابت الثوابت التي تتجلى عنها قدرة الخالق، ولو راجعنا كتب الفلسفة التي تعتمد على الظنون وتفتقد الثوابت والحقائق لوجدنا أن علم الفلسفة هي خيالات ورجماً بالغيب وعلم النفس الي تم إقراره كفرع من فروع الطب لايزال شبيه بعلم الدجل والكهانة وإن كانت هناك من نتائج إيجابية ماهو إلآ وهم تداوى صاحبه من الوهم بالوهم. أما الحقائق كون الأخ عبد الله ينكرالخمر ليس من المحرمات ولايوجد له عقوبه , فهو أما إنه لم يقرأ القرأن وأنا أستبعد ذلك خاصة في المملكة العربية السعودية التي يعرف المسلم وغير المسلم الذي يقيم على أرضها أن الخمر حرام وقد نزبه قراناً بالتدريج ثم بالتحريم المطلق ,فهل قرأ الأخ عبد الله بخيت مانزل في تحريم الخمر بالتدريج لقوله تعالى ياايها الذين أمنوا لاتقربو الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلمون ماتقولون" البقرة" ثم نزلت بعدها سورة المائدة وهي أخر مانزل في تحريم الخمر ,لقوله تعالى يايها الذين أمنوا إنما الخمر والميسررجس من عمل الشيطان فأجتنبوه) حتى قوله فهل أنتم منتهون " وأنتهى الناس عن ذلك وصار الخمر محرماً ،ونزلت الأية التي في سورة المائدة .ودعي عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقرئت عليهفلما بلغ فهل أنتم منتهون، فقال عمر انتهينا وثبت بالصحيحين . فقد ثبت بالصحيحين أنه قال في خطبة على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم . أما قول الأخ عبد الله إنه لم يجد بالقرأن مايحرم الخمر ولم يوجد له عقوبة، فقد نفى رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه نفى الإيمان عن شارب الخمر .كما أجمع علماء والخلفاء الراشدين على جلد شارب الخمر ثمانين جلدة , فالإسلام دين يتفق والعقل السليم والفطرة السوية ،فكم من جرائم القتل والتعدي على الأعراض والأموال وفقدان المرؤة وغياب العقل ، يغتالها الخمر ويفقد الشخص أهليته كأنسان عاقل واع مدرك ، يظهر بوضوح على نفس الهيئة التي وصفه الله بها ، قبل أن يجربه مجرب : وعندما نسخر من حقائق فوق طاقة عقولنا ، ونكابر أو نتجاهل غباءاً ونعطل عقولنا , كفراشة رأت ناراً غم على بصرها وظنت إنها الجنة. أعذرني يابن بخيت لأنني على قناعة تامة إنك تعلم حرمة الخمر وماوراء ذلك ،ولكنك تحارب وتستفز ليسوا وكلاء الله على عباده أو خلائفه بأرضه ولكنهم . ولكن الكل منكم يحارب الأخر بالإساءة للدين , الكلمة الطيبة تستطيع أن تملك بها الناس دون أن تخسر قرشاً ////// سعود بن عايد الدبيسي