×
محافظة المنطقة الشرقية

القادسية تستضيف أول بطولة خليجية لكرة الماء

صورة الخبر

تواصلت في القاهرة، أصداء قرار غلق فضائية الجزيرة مباشرة مصر، وسط ترحيب سياسي وشعبي واسع، بالخطوات الجادة التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للمصالحة بين مصر وقطر، والتي أفضت إلى قيام الدوحة بوقف بث قناة الجزيرة. في الوقت ذاته اعتبر مراقبون القرار بـ «الصفعة القوية» لجماعة الإخوان وتنظيمها الدولي الذي كان يعول كثيرًا على «مباشر مصر» في فعالياته، وأقرّت الرئاسة المصرية رسميًا، قانون الدوائر النتخابية، تمهيدًا لفتح باب الترشح لمجلس النواب. وتترقب مصر، بدء الخطوات الإجرائية لتنفيذ الاستحقاق الثالث والأخير، من خريطة الطريق التي أقرتها القوات المسلحة المصرية، في 3 يوليو قبل الماضي، والمتمثل في الانتخابات البرلمانية، عقب إقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، الليلة قبل الماضية قراراً بقانون بشأن تقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب. قانون الدوائر ووفق القرار، فإن القانون الذي قسم البلاد إلى 237 دائرة انتخابية بالنظام الفردي، و4 دوائر بنظام القوائم، ينص على سريان أحكامه على أول انتخابات لمجلس النواب، تجرى بعد العمل بأبهحكامه، وعلى كل انتخاب تكميلى لها، ويلغى كل ما يخالفه من أحكام. كما نص كذلك على أنه يحدد نطاق ومكونات كل دائرة انتخابية وعدد المقاعد المخصصة لها، ولكل محافظة، بما يراعى التمثيل العادل للسكان، والمحافظات، والتمثيل المتكافئ للناخبين. ووفق ما أوضحه، المتحدث باسم الرئاسة، السفير علاء يوسف، فإن القانون ـ الذي قال إن الرئيس السيسي وقعه ضمن قرارات أخرى، قبيل سفره مباشرة إلى الصين ـ راعى عدة ضوابط من بينها أن يمثل النائب في أية دائرة من الدوائر الانتخابية ذات العدد من الناخبين الذى يمثله باقى النواب فى الدوائر الأخرى لإعمال التمثيل المتكافئ للناخبين فى مجلس النواب، فضلاً عن انضباط تقسيم الدوائر بحيث يتناسب عدد السكان فى كل دائرة، بالإضافة إلى عدالة تمثيل المحافظات بضمان تمثيل كل محافظات الدولة فى مجلس النواب بصرف النظر عن عدد سكانها. تداعيات «الجزيرة» ووسط غياب أي رد فعل رسمي، على إعلان قناة الجزيرة، إغلاق قناتها «مباشر مصر» عدا تصريح مقتضب لرئيس الوزراء المصري، إبراهيم محلب، الذي اكتفى بالقول «كله خير إن شاء الله»، رحب سياسيون وإعلاميون مصريون بالقرار، الذي جاء عقب 48 ساعة من زيارة المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين ومبعوث أمير قطر لمصر، معتبرين أنه «ثمرة» للجهود السعودية في المصالحة بين مصر وقطر، مشيرين إلى أن نجاح المملكة في إقرار خطوات عملية للمصالحة، يدعم مكانتها الكبيرة في العالم العربي والإقليمي. وقال وزير الإعلام الأسبق أسامة هيكل، إن «غلق قناة الجزيرة مباشر مصر، يأتي في إطار المصالحة التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين لتحقيق صلح بين مصر وقطر وإنهاء الخلافات». خسارة وتقليل وبينما قال القيادي الإخواني السابق، د. كمال الهلباوي، إن إغلاق الجزيرة، يعني خسارة جماعة الإخوان آخر معاقلها وأذرعها الإعلامية، وصف القيادي الجهادي المنشق، الدكتور أمل عبدالوهاب، القرار بالخطوة الإيجابية لتحقيق المصالحة مع مصر والعودة للصف العربي. وأشار إلى أن الخطوة التالية للحكومة المصرية هى المصالحة مع تركيا، وهو ما سيضع الإخوان وحلفاؤها في نفق أكثر ظلاما، حيث ستعيد هذه التطورات تجربة التسعينيات أثناء حرب الدولة على الإرهاب، حيث سيتكرر نفس السيناريو، مؤكدا أن الخاسر الأكبر هم الإخوان وحلفاؤهم وأن الدولة ستنتصر فى النهاية لا محالة. إرباك حسابات ويبدو أن قرار الغلق، قد أربك حسابات الإسلاميين، والقوى الموالية لجماعة الإخوان، ما اعتبره مراقبون صفعة قوية للجماعة وتنظيمها الدولي، وخسارة معنوية كبيرًا جدًا على اعتبار أن الجزيرة كانت أحد الأذرع الإعلامية الأساسية المساندة لهم. وثمن أمين عام حزب النور المهندس جلال مرّة، خطوات المصالحة التي قامت بها المملكة العربية السعودية بين مصر وقطر، تمنى أن تكون خطوات المصالحة صادقة من جانب قطر، وأن تأخذ الأمر بجدية لأن ذلك يعود على مصلحة قطر في المقام الأول، ويعود بالخير على كل شعوب المنطقة. مرافعة دفاع مرسي قضائيًا، أرجأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و14 آخرين، بالقضية المعروفة إعلامياً بـ«أحداث الاتحادية»، التى دارت في 5 ديسمبر 2012، بين أعضاء جماعة الإخوان والمتظاهرين، أمام قصر الاتحادية الرئاسي، وأسفرت عن مقتل 10 أشخاص وإصابة العشرات؛ إلى جلسة الأحد 28 ديسمبر، لاستكمال سماع مرافعة الدفاع.