×
محافظة المنطقة الشرقية

تدشين وحدة الملاحظة بمستشفى الملك فهد بالهفوف

صورة الخبر

ثارت عاصفة من الجدل والانتقادات بعد ظهور الشيخ أحمد الغامدي رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة سابقا، هو وزوجته في برنامج تلفزيوني وزوجته كاشفة وجهها، مع العلم أنه، بمسألة تغطية الوجه والكفين، لا يوجد من ينكر من الفقهاء حتى السلفيين أنه يوجد رأي فقهي معتبر يقول بعدم وجوب تغطيتهما، والمهم في معرض هذا الأمر ليس تكرار حيثيات الجدل إنما بيان كيف أن مثل هذه الخطوة وإن كانت صادمة لأعراف المجتمع لكنها جعلت الكثيرين يعرفون لأول مرة بوجود هذا الرأي المعتبر المدفون ببطون الكتب وهذا حرفيا قد يكون سببا في إنقاذ حياة وحرمات المسلمين، لأن بعض الشباب المتحمس دينيا والمستعد للقتل لأجل فرض ما يظنه من واجبات الشريعة لا يعرفون أن هناك رأيا فقهيا يقول بعدم وجوب تغطية الوجه والكفين والمتشددون في أماكن الصراعات بسوريا والعراق وغيرهما لا يتورعون بحجة فرض الشريعة عن اقتراف المجازر لأجل غطاء وجه امرأة، كما حدث السبت الفائت بمدينة صبيخان ريف دير الزور بسوريا الواقعة تحت سيطرة داعش وعرضت بتويتر بوسم #اعتداء_حسبة_داعش_على_فتاة_صبيخان، حيث مرت دورية لداعش بسيدة سورية على مقربة من بيتها وهي بكامل حجابها الشرعي إلا أن وجهها مكشوف فصفعوها وضربوها لعدم وضعها لغطاء الوجه وسحبوها لداخل سيارتهم فهربت واستجارت فأجارها أحد أهل النخوة واسمه «هندي المطر» فارتكبت داعش مذبحة بحقه وأهله وعدد من الأهالي لأنهم حاولوا حمايتها، واضطرت داعش للانسحاب من المدينة، وكل هذه المذبحة حصلت لأن هؤلاء الشباب كانوا من خلفية جعلتهم يعتقدون أن كشف وجه امرأة أعظم حرمة من امتهانهم حرمتها وضربها وإمساكهم بجسدها ووضعها بسيارتهم بين رجالهم وقتلهم لكل هذا العدد من الأبرياء.