×
محافظة الرياض

«الغذاء والدواء» تضبط كميات كبيرة من منتجات التجميل المغشوشة والمخالفة

صورة الخبر

قدمت المستشفيات الطبية في المملكة عديدا من الجراحات المتقدمة، والرعاية الطبية العالية، للمصابين من أبناء اليمن، وإيمانا منهم بالدور الكبير الذي تقدمه المملكة لليمن وشعبها، أعرب عدد من جرحى ومصابي القوات الشرعية عن عظيم الشكر، والامتنان لحكومة خادم الحرمين، مؤكدين أن الوقفات الإنسانية لحكومة المملكة أسهمت في تضميد جروح اليمنيين وتخفيف أوجاعهم، منوهين بالرعاية التي وجدوها منذ دخولهم للمملكة بعد تعرضهم للإصابات أثناء مشاركتهم في دحر الميليشات الحوثية. وأوضح وليد محمد يحيى أحد أفراد المقاومة الشرعية في مآرب أن حكومة المملكة قدمت الرعاية الطبية الكاملة له، وذلك بعد تعرضه لشظايا متعددة نتيجة انفجار صاروخ في المحافظة، أطلقته الميليشيات الحوثية، لافتا إلى أنه وبعد أن عجزت الإمكانات في اليمن من إخراج شظية استقرت في القلب سببت خطورة عالية، تم نقله إلى المملكة، وأدخل مستشفى الملك خالد في نجران، ليتم التعامل مع حالته بشكل عاجل، وأجريت عملية قلب مفتوح، لاستخراج الشظية الملاصقة لجدار القلب. وبدوره قال المصاب وليد الجرادي البالغ من العمر 29 عاما، احد أفراد اللواء 314: "تعرضت لشظايا من قذائف حوثية استهدفت أحد المستشفيات في المحافظة، قتلت اثنين من الأطباء، تسببت في بتر قدمي اليسرى، مؤكدا أن المملكة قدمت له الرعاية الطبية وتعمل على تعويضه من بطرف صناعي. وأضاف: "المملكة لعبت دورا مهما في تخليص اليمن من تلك العصابات وما زالت تقدم الكثير والكثير، سواء من خلال إرسال المساعدات الغذائية والإنسانية، أو تقديم العلاج للمصابين من أبناء اليمن في أفضل المستشفيات، منوها بالوقفات الإنسانية لحكومة المملكة التي ضمدت جروح اليمنيين وخففت أوجاعهم. أما حازم مهيوب أحد أفراد القوات الشرعية فيقول: "لم نشعر بأننا غائبون عن وطننا على الرغم من قضاء شهر رمضان بعيدا عن أهلينا إلا أن حسن المعاملة التي نجدها تجعلنا لا نشعر بالإصابات، مشيرا إلى أن والده تعرض لإصابات متعددة قبل شهر رمضان بأيام معدودة في ميادين الشرف، تنوعت ما بين كسور في القدمين، وكسور في الجزء العلوي الأيسر من القفص الصدري، حيث تم التعامل معها من قبل الأطباء السعوديين بكل اهتمام وعناية حتى ذهبت الآلام واستقرت الحالة ولله الحمد". وأكد أن وقفات الملك سلمان الإنسانية أسهمت أيضا في الشفاء وتضميد الجروح فلم نجد منذ وصولنا إلا الحفاوة الاهتمام والرعاية الطبية المتقدمة وهذا يعكس المعدن الأصيل لشعب وحكومة السعودية التي تقدم دروسا مجانية للشعوب في الاهتمام بالجار، وأبناء الأمة الإسلامية. وبدوره أكد المصاب عبد الرب قايد صالح 26 عاما أحد أفراد اللواء 125 أن المملكة لم تدخر جهدا في سبيل سرعة إنقاذنا منذ وصولنا إلى منفذ الوديعة الحدودي، حيث لم يمض أكثر من 24 ساعة من الإصابة حتى وصولنا، وتم تقديم الخدمات الإسعافية الأولية والنقل المباشر إلى مستشفى الملك خالد بنجران، ولفت إلى أن الإصابة كانت عبارة عن طلق ناري اخترق الرئة واستقر في الظهر أثناء اشتباكات مع الميليشيات في صنعاء بمديرية "نهم"،، مؤكدا استقرار وضع الرئة، والبدء حاليا في العلاج التأهيلي للعمود الفقري. ومن جهته أوضح لـ"الاقتصادية" الدكتور عبده بن حسن الزبيدي المشرف العام على مستشفى الملك خالد بنجران بأنه يتم استقبال جميع جرحى المقاومة والقوات الشرعية باليمن الشقيق منذ انطلاق عاصفة الحزم، وإعادة الأمل، وذلك بتوجيهات من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وبمتابعة ودعم من وزارة الصحة، حيث يتم تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية للمصابين في جميع مراكز وأقسام المستشفى التخصصية. وأضاف أن جميع الخدمات الطبية تتم تحت إشراف استشاريين في عديد من التخصصات الدقيقة كجراحات المخ، والأعصاب، والعمود الفقري والقلب، والتجميل، مع تسخير جميع الإمكانات والتقنيات الحديثة التي تسهم في سرعة إنقاذهم وتماثلهم للشفاء، مؤكدا الاستعداد الدائم لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمصابين من جنودنا البواسل في الحد الجنوبي، وكذلك التعامل السريع مع جرحى المقاومة والقوات الشرعية في اليمن الشقيق.