اختتم مجلس شباب الجوف أمس الأول، ملتقى المجالس الشبابية الأول بمشاركة ممثلين من ستة مجالس من مختلف مناطق المملكة منها الجوف، حائل مكة المكرمة، عسير، الباحة، والمنطقة الشرقية، وعلى مدى يومين، بحضور أمين المجلس الدكتور بدر المعيقل ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بالجوف نائب رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور حمدان السمرين، وشهد عدة لقاءات علمية في الشأن الشبابي. وقال المتحدث الرسمي لمجلس شباب الجوف حامد العوينان، أن الملتقى خرج بعدة توصيات أهمها تعزيز التواصل بين أعضاء المجالس من خلال إنشاء قروب (واتساب) للقيادات الشابة في المجالس وتبادل المطبوعات والتقارير الدورية بينها، تأسيس قاعدة بيانات مشتركة للتواصل بين المجالس كافة وتبادل الزيارات والملتقيات والفعاليات الكبرى، تأسيس تطبيق موحد لمجالس المملكة على الهواتف الذكية يتكفل بنفقته مجلس شباب الجوف بحيث تمنح صلاحيات التحكم فيه لكل مجلس لتحديث ورفع المشاركات الخاصة به، تفعيل برامج مشتركة ومتزامنة في أحد الأيام العالمية والتنسيق لتحديد هذا اليوم يسند إلى المتحدث الإعلامي بمجلس شباب الجوف، تنظيم ملتقى سنوي للمجالس تحت اسم ملتقى المجالس الشبابية على أن يكون الملتقى الثاني العام المقبل باستضافة مجلس شباب عسير، تعميم تجربة المجالس على جميع المناطق في المملكة وإنشاء هيئة عليا للشباب تحتضن أعمال وبرامج المجالس الشبابية وتخصص لها ميزانيات سنوية ويكون فيها ممثل من كل مجلس وتكون مرجعيتها وزارة الداخلية، وسادسا وأخيرا المناشدة بمنحة ملكية للمجالس لدعم بنيتها الهشة والتوسع في برامجها وخططها الاستثمارية وإيجاد مقرات لها. وسبق ختام الملتقى عقد ورشة عمل عن الواقع والمأمول من المجالس الشبابية، قدمها عبدالله الزيدان فيما تم خلالها مناقشة أبرز المعوقات التي تواجهها المجالس وتمثلت في إيجاد مقرات للمجالس ولوائح تنظيمية وكذلك البيروقراطية في العملية الإدارية لدى بعض المجالس ومعوقات أخرى فيما خرجت الورشة بطرح بعض من الحلول لتلك المشكلات. وفي ختام الملتقى كرم رئيس اللجنة التأسيسية الدكتور هيثم الدريويش أعضاء المجالس والوفود المشاركة.