الدمام 01 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 23 ديسمبر 2014 م واس ناقشت جلسة العمل الثانية في منتدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي تنظمه غرفة الشرقية اليوم موضوع "خيارات التوسع والنمو" . ودعا المشاركون في الجلسة إلى ثقافة جديدة ، تعيد النظر في مفهوم الدعم الموجه للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي ينبغي أن يتجاوز نطاق الدعم المالي فقط ، ليشمل مجالات أخرى للدعم والرعاية والمتابعة والتطوير . وأكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة الراجحي القابضة الدكتور خالد الراجحي في ورقة عمل قدمها خلال الجلسة ، أهمية الشراكة التجارية لأنجاحِ بعض المشاريع ، إذا ما تم عملُها بطريقةٍ علميةٍ صحيحة ، وهي بذلك " قرار استراتيجي " ، مؤكدًا أن دخول الشريك يجب أن يكون لسببٍ مقنع ومهم ، وبغيرِ ذلك يكونُ العملُ مستقلاً أفضل. من جانبه بين مستشار نائب وزير التعليم العالي الدكتور عبيد العبدلي , أن تعريف الشركة الصغيرة لدينا لا زال غير واضح ، وليس موضع اتفاق ، وهذا ما أدى إلى غموض دورها بالنسبة لنا , لافتاً إلى أن من مشاكل هذا النطاق غياب المعلومة ، لذلك فالتسويق يبقى مشكلة أمام هذه الشركات ، كون التسويق يعتمد على المعلومة ، فمن المعلومات يتحقق للشركات الصغيرة معرفة الجمهور المستهدف ، واختيار الموقع ، ومعرفة مزيج التسويق وهي المنتج، والسعر والموقع والترويج. وأشار الرئيس التنفيذي لأويسس 500 يوسف حميد الدين , إلى أن هناك تحديات عديدة تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة تتمثل في التمويل ، فهناك عدة جهات تقوم بالتمويل ، لكن هذا التمويل يعطي قروضا ، ولا يقدم دعما ، بمعنى أن الجهة الممولة لا تشارك المستثمر في الأخطار ، كما أن التمويل لا يتوجه للشركات الخاسرة ، فهو يركز على القيمة الحالية بغض النظر عن القيمة المستقبلة , مؤكدًا أن تجاوز هذه الثقافة يمكننا صناعة شركات صغيرة ، ذات قيمة مضافة. وأوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة عقال الشرقية لدعم رواد الأعمال الدكتور إبراهيم المعجل أن التمويل الحاصل في السوق السعودية يتوجه للشركات الكبيرة ، اما الشركات الصغيرة فهي تحصل على قروض، فالبنوك السعودية والخليجية تدعم 2% من المنشآت الصغيرة بينما في الدول الأوروبية تدعم 13% من تلك المنشآت , لافتاً إلى أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تحتاج إلى تمويل لتطوير المهارات ، وتطوير عملية دخول المنشأة إلى السوق . // انتهى // 16:56 ت م تغريد