جدد مجلس الشورى أمس ثقته في المرأة السعودية من خلال إسناد مهام جديدة لعضوات بالمجلس أوكلت إليهن نيابة ست لجان متخصصة خلال أعمال السنة الثالثة من الدورة السادسة للمجلس في خطوة تعزز من الدور الريادي للمرأة والفاعلية في الأعمال المسندة إليها وتزيد من حضورها تحت قبة الشورى كصوت مؤثر وقادر على المطالبة بالحقوق والدفاع عن القضايا بقوة وعدالة.. بعد أن حظيت المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين من دعم وتمكين في مواقع حيوية في عدة جهات إيمانا بأن نصف المجتمع سيظل عنصرا فاعلا ومتفاعلا في وطننا الغالي. فالتمكين الوظيفي للمرأة والتوزيع النسبي لكل من الرجل والمرأة في الوظائف الإدارية والتنظيمية والمهنية مطلب تفرضه المرحلة، ولاسيما في ظل التداعيات غير المبررة بأن تكون المرأة خارج خارطة التنمية الاجتماعية وحين تجد المرأة ذاتها في الوظيفة الكافلة لاستقرارها يتجدد مع ذلك التمكين الاجتماعي الرامي بأن تمارس المرأة كل صلاحياتها وقدراتها في سبيل بناء ثقافة اجتماعية وفق الأطر الشرعية والأعراف والنظم. لقد منحت المرأة كل الثقة في هذا العهد الزاخر الزاهر، وبقي الدور الحقيقي والفاعل على «نون النسوة» في إثبات الذات وتحقيق المنجز وخطف الأضواء بكل جدارة لتكون كما أراد الوطن لها في الريادة وبناء المستقبل.