×
محافظة الرياض

مصرع معلمتين في حادث مروري بحوطة بني تميم

صورة الخبر

الحرية في الكتابة أمر مسموح ومتاح للجميع، وليس لأحد الحق في التدخل فيما يكتبه الكاتب أو فيما يؤلفه، إنما لهم حق النقد دون التعدي على حرية موضوع الكتابة والكاتب. الكتاب الجيد سيفرض نفسه ويحتل مكانته بين الكتب حتى وإن كان كتاباً بسيطاً، فقد يؤثر في نفوس بعض القراء ويلامسهم، ويدفعهم للأمام بطريقة أو يضيف إليهم بطريقة أخرى وحتى إن لم يتعدَّ الكتاب حدود المتعة فالقراءة هي متعة للقارئ وستزيد لديه الخبرة في تحديد هوية الكتب التي يريد قراءتها، ويجد نفسه في الكتب المحببة إليه قراءتها. ينتقد كثيرون بعض الكتب التي تتناول المذكرات واليوميات والمدونات، وبعض الكتب التي تتحدث عن صراعات المرض، والنجاح، ويصفونها بالهباء والفراغ، متجاهلين ما قد تحمله من عبر وخبرات مرَّ بها المؤلفون مما قد يكون لها الأثر في القارئ، وبعضهم الآخر يمتعض من كتب التنمية البشرية والكتب المحفزة البسيطة ويظنون أنها تفسد الذوق العام للقراءة! المشكلة التي لابد من الاعتراف بها هي تقييد الحرية في الكتابة، وخضوع الكتب والكتاب لكثير من الضغط والنقد لمجرد الاختلاف فقط في حين أنه لا يجب أن تصدر مثل هذه الأمور وإصدار الحكم في ظل انتشار الوعي والقراءة. والمشكلة الكبرى هي حين تصدر مثل هذه الانتقادات من أشخاص مثقفين ومطلعين فالكتابة في العالم أجمع اختلف محتواها وتعددت مواضيعها، المكاتب العالمية تحوي كل أنواع الكتابات المختلفة البسيط منها والمعقد، الممتع والجريء، المفيد والفارغ، الحرية ملاذ العقول التي تحلق منها وتتنقل بين ما تريد دون تقييد وفرض ونقد.