×
محافظة الرياض

مصرع معلمة وإصابة ست من زميلاتها في حادث مروري بالأفلاج #حوادث_المعلمات

صورة الخبر

متابعة-صالح القثامي ( صدى ) : أكد إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ د.صالح بن حميد ان هناك تدخلات أجنبية ظاهرة توقد الفتن لا سيما الفتن الطائفية ومحاولة زرع أنواع من الاحتقانات في المنطقة، داعيا إلى اهمية لزوم الجماعة ولزوم الطاعة لتحقيق المصلحة العليا للبلاد والعباد. وشدد إمام وخطيب الحرم المكي الشريف في حوار مع صحيفة الانباء الكويتية على هامش زيارته الحالية للكويت بدعوة ادارة الثقافة الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على ان طاعة الامام ليست مقايضة بمعنى «ان الامام ان اعطاني حقي أطيعه، وان لم يعطني فلا أطيعه»، مشددا على ان الامر ديانة وسياسة ومصلحة عليا للوطن والمواطنين. وقال «ان أمة بلا قيادة لا يمكن ان تقوم أبدا، ولزوم الإمامة والجماعة هو المخرج من الفتن، معتبرا ان من مسؤولية الدولة ان ترعى شعبها وتحقق المصالح والرفاه ومن حق المواطن ان يطالب بحقه والدولة هي التي تقرر: متى او كم او كيف؟ وأوضح ان هناك تدخلات من الاعداء ولها تأثير كبير، ولكننا نحتاج الى الالتفاف حول الدولة والقيادة والشعب ومكتسبات الوطن، ومن المهم جدا ان يعي بعض الشباب بانه اما ان يكون مغررا بهم او يكون لديهم قصر في النظر، مضيفا: لا أرى في ذلك أدق من التعبير النبوي بأنهم «سفهاء الاحلام، حدثاء الاسنان» أي صغر سن مع خلو تجربة مع قلة علم. وأوضح د.بن حميد ان المرأة ظلمت في كل الحضارات وعانت من مظالم قديمة ليس في بلاد المسلمين وإنما في كل البلاد ولم تستطع الأنظمة ان تحقق كثيرا من حقوقها ولكنها بدأت تأخذ حقها الآن، لكنه شدد على انه لا يرى شخصيا ان تعتلي المرأة القضاء. ورفض الشيخ بن حميد الدعاوى التي تلصق مناهجنا بالإرهاب والعنف والتطرف، مؤكدا ان مناهجنا ليس فيها ابدا ما يدعو الى التكفير او الإرهاب او العنف لا من قريب ولا من بعيد «فمناهجنا وإسلامنا بريء كل البراءة من أي تهمة وهي اجتهاد بشري بحاجة الى التغيير لأنها وضعت قبل 30 سنة، ولكن ليس لعيب او خطأ فيها، وإنما لأن مستجدات الوطن ومستجدات الجيل تختلف». وعن ظهور داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة تساءل بن حميد ماذا فعلت القاعدة للاسلام وللدعوة وهل تقدم الاسلام شبرا بسبب القاعدة؟ مضيفا القول « ثم جاء الارهاب الذي لم يعرفوه ووظفوه وحصدوا من ورائه ما حصدوا فلما وصل الارهاب الى شبه الاستهلاك او أنهى مهمته اتوا لنا بداعش. وأوضح ان الجهات الرسمية تبذل جهودا مقدرة والعلماء يبذلون جهودا كبيرة في مواجهة تلك الافكار الدخيلة على مجتمعاتنا من التكفير والغلو والعنف وغيرها، مضيفا «ينبغي ايضا تقديم المزيد واستحداث آليات وأدوات بقدر ما يكون من مستجدات ويحاول العدو ان يستحدث أشياء فعلينا ان نستحدث الأدوات والآليات اتقاء لهذا الشر».