بعد تسريبات صحافية سابقة متضاربة، حول جنسية المالك الجديد لنادي موسكرون بيروفيلز البلجيكي، والتي اضطرت رئيس النادي إلى نفي أن تكون قطر من بين المالكين الجدد المحتملين للنادي. أكدت الصحف البلجيكية والفرنسية الصادرة أمس، أن المشتري الجديد للنادي الذي يلعب في صفوف الدرجة الأولى في الدوري البلجيكي هو سلطان عُمان السلطان قابوس بن سعيد، مشيرة إلى أنه تقدم قبل أشهر بعرض قيمته 3 ملايين يورو للاستحواذ على 51% من أسهم النادي البلجيكي، والتي كان يمتلكها نادي ليل الأولمبي الرياضي الفرنسي. وعلى رغم أن السلطان قابوس سيمتلك بموجب الصفقة أكثر من نصف أسهم النادي، ما قد يمنحه حق إدارة النادي، إلا أن رئيس النادي البلجيكي أكد أن الصفقة التي باع بموجبها النادي الفرنسي للسلطان قابوس حصته في النادي البلجيكي، لا تشمل أياً من ممتلكات النادي ومنشآته كالملاعب ومراكز التدريب، مشدداً على أن صورة سلطنة عمان لن تمحو صورة نادي موسكرون بيروفيلز البلجيكي، في إشارة إلى محدودية تأثير أي تغيير محتمل قد تفكر الإدارة العمانية في إدخاله. وفي الوقت الذي أشار فيه رئيس النادي إلى أن تفاصيل أكبر عن الصفقة وقيمتها سيتم الإعلان عنها لاحقاً، بعد توقيع عقد البيع غداً (الإثنين) إلا أنه أكد أن قيمة العقد سيتم استثمارها في تطوير مركز التدريب التابع للنادي، والذي ينتمي إليه نحو 500 من اللاعبين الهواة الشباب، والذين تسعى إدارة النادي إلى تأهيلهم لمستوى الفئة ألف خلال الأعوام الأربعة المقبلة. يذكر أن شراء مالك نادي أوستند البلجيكي لخمسة في المئة من نادي ليل الفرنسي، وترشحه لرئاسته كانت السبب الرئيس الذي جعل النادي الفرنسي يبحث عن مشتر لحصته في نادي موسكرون البلجيكي، تفادياً لما وصفه بتضارب المصالح، ومخالفة الأنظمة التي تمنع تولي الشخص الواحد رئاسة ناديين يلعبان في الدرجة نفسها.