×
محافظة المنطقة الشرقية

كوزمين يعتذر عن عدم تدريب المنتخب صباحا ويتراجع مساء

صورة الخبر

بينما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال شهري أكتوبر وديسمبر من العام الحالي تنفيذ طائرات نظام بشار الأسد ما لا يقل عن ثلاثة آلاف غارة جوية على مناطق متفرقة في البلاد، قتل وجرح خلالها أكثر من 3500 مدني، بينهم 155 طفلا دون سن الـ18، وما يقرب من 130 امرأة، جدد الائتلاف الوطني السوري إدانته لجرائم النظام اليومية التي تتضمن إلى جانب القتل، عمليات الاعتقالات لمعارضي النظام. وأكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، رفضه لاعتقال نظام الأسد التعسفي لمسؤول المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديموقراطية "كبرئيل موشي كورية"، الذي اعتقل منذ نحو العام. وقال البحرة إن "استمرار اعتقال كورية مع غيره من كتاب الرأي، يمثل تأكيدا على استمرار نظام الأسد في إجرامه بحق السوريين، ودليلا دامغا على كذب ادعاءاته في قبول الحل السياسي للأزمة السورية". وشدد البحرة على إدانته لاعتقال السياسيين السلميين على خلفية مواقفهم الوطنية، وقال إن "الائتلاف الوطني يجدد تضامنه مع شركائه في المنظمة الآثورية الديموقراطية، التي قدمت عبر مسيرتها نموذجا يحتذى في الالتحام بثورة السوريين من أجل الحرية والكرامة". وكان الائتلاف دان في بيان صحفي سابق له اعتقال كورية في مدينة القامشلي وتحويله إلى محكمة الإرهاب في دمشق، وطالب بـ"الإفراج الفوري عنه، وعن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي".من ناحية ثانية، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أن الأزمة السورية تمثل التهديد الأكبر للأطفال في العالم.وأشار بيان صادر عن المديرة الإقليمية لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ماريا كاليفيس إلى أنه في نهاية العام المقبل 2015 ستكون حياة أكثر من 8.6 ملايين طفل سوري قد دمرت بفعل العنف والتهجير، مؤكدة أن العدد الحالي للأطفال الذين يعانون من الأزمة في سورية بلغ قبل شهر من الآن حوالى سبعة ملايين طفل.وقالت كاليفيس إنه على الرغم من كل الصعوبات التي تواجه المنظمة إلا أنها استطاعت إيصال الماء النظيف وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية للملايين من أطفال سورية وأسرهم في وقت تسعى فيه المنظمة إلى مضاعفة أعداد الأطفال الذين تساعدهم. ولفت البيان إلى أن اليونيسيف تؤمن الحاجات لأكثر من 16 مليون شخص في سورية، وتسعى إلى مضاعفة أعداد الأطفال الذين تتاح لهم فرصة التعليم خصوصا في سورية والأردن.وعلى الصعيد الميداني، حققت كتائب الثوار إصابات مباشرة صباح أمس إثر استهداف معاقل جيش النظام وكتيبة الصواريخ في منطقة خان طومان في الجنوبي الغربي من ريف حلب.وأعلن المكتب الإعلامي لفيلق الشام بأن مقاتليه وبالاشتراك مع فصائل عسكرية أخرى، استهدف بصواريخ جراد وقذائف الدبابات، معاقل جيش النظام داخل كتيبة الصواريخ مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر قوات النظام، كما سيطرت كتائب الثوار على منطقة المحسة بالقرب من بلدة القريتين في الجنوبي الشرقي من ريف حمص إثر اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش. إلى ذلك، أفاد مركز سايت الأميركي المتخصص في رصد المواقع الإلكترونية المتشددة أمس، أن تنظيم "داعش" أعدم شخصا علنا في شمال سورية بعد أن اتهمه بوضع أجهزة تعقب لتوجيه سلاح جو قوات النظام، والذي كان يستهدف مواقع تابعة للتنظيم.وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أمس أن تنظيم داعش المتطرف أعدم 100 من مقاتليه الأجانب حاولوا الفرار من مدينة الرقة شمال سورية، التي تعد معقلا للتنظيم. ونقلت الصحيفة عن ناشط معارض للتنظيم وكذلك لنظام بشار الاسد قوله إنه تحقق من إعدام المقاتلين الأجانب المائة بعدما حاولوا مغادرة مدينة الرقة هربا من المعارك.