×
محافظة المنطقة الشرقية

سوريون يثمنون توجيه وزير الداخلية بتكفل مصاريف مدارس الأطفال اللاجئين

صورة الخبر

سجلت أسعار الحبوب العالمية الأسبوع الماضي سلسلة من الارتفاعات الملحوظة تجاوزت عشرة دولارات للطن لكل من القمح والشعير، وذلك على خلفية الاضطرابات التي شهدتها السوق الروسية بعد تهاوي الروبل أمام الدولار والعملات الأخرى وهو ما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم في السوق الروسية الذي قابلته الحكومة بالتلويح بفرض قيود على صادرات الحبوب لزيادة المعروض المحلى وكبح جماح ارتفاع أسعار السلع خاصة الغذائية. وشهدت أسواق القمح العالمية خلال الأسبوعين الماضيين ارتفاعا تدريجيا زاد من وتيرته الأسبوع الماضي لتغلق أسعار القمح الصلب الذي تستورده السعودية عند مستوى 296 دولارا للطن فوب بعد أن تجاوز يوم الخميس الماضي مستوى 300 دولار للطن. ويأتي هذا الارتفاع في أعقاب سلسلة الانخفاضات التي شهدتها أسعار القمح العالمية في الأشهر الأخيرة على خلفية الارتفاعات القياسية للمحصول العالمي المتوقعة لهذا الموسم عند 719 مليون طن، حيث سجلت أسعار القمح الصلب في 7 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014م مستوى متدنيا عند 265 دولارا للطن فوب، لتسجل بذلك أسعار القمح العالمية ارتفاعا يتجاوز 30 دولارا للطن أي 11.3 في المائة خلال شهر ونصف تقريبا. وتأتي روسيا في المركز الثالث عالميا في إنتاج الحبوب بإجمالي 89.7 مليون طن متوقعة لهذا المحصول بعد الولايات المتحدة الأمريكية "378.3 مليون طن" والهند "317.2 مليون طن" وفقا لتقرير مجلس الحبوب الدولي عن شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2014م، وتأتي في المركز الرابع كأكبر مصدر للحبوب في العالم بإجمالي 25 مليون طن متوقعة هذا الموسم بعد كل من الولايات المتحدة الأمريكية الأولى عالميا "74.2 مليون طن" والأرجنتين الثانية عالميا "27.4 مليون طن" وأستراليا الثالثة عالميا "26.9 مليون طن". وفيما يتعلق بالقمح تأتي روسيا في المركز الثالث عالميا من حيث الإنتاج والثالث أيضا من حيث أكبر مصدر للقمح عالميا. وقفزت أيضا أسعار الشعير الفرنسي الأسبوع الماضي إلى 221 دولارا للطن فوب مقابل 206 دولارات للطن فوب قبل نحو شهر ونصف أي بارتفاع 15 دولارا للطن بنسبة 7.3 في المائة ارتفاعا. أما الشعير المصدر من منطقة البحر الأسود فقد قفز نهاية الأسبوع الماضي إلى 259 دولارا للطن فوب مقابل 208 دولارات للطن قبل نحو الشهر والنصف أي بارتفاع 51 دولارا للطن بنسبة 24.5 في المائة. وتعد روسيا وأوكرانيا من بين أكبر الدول في العالم المصدرة للشعير وهو ما يبرر الارتفاع الكبير له على خلفية الأزمة الروسية والأوكرانية وأخيرا متأثرا بتلويح الحكومة الروسية بفرض قيود على صادرات الحبوب. ولم يختلف الوضع في أسواق الذرة العالمية التي سجلت هى الأخرى سلسلة ارتفاعات الأسبوع الماضي لتنهي الأسبوع في شيكاغو عند 190 دولارا للطن فوب مقابل 161 دولارا للطن قبل نحو الشهر والنصف أي بارتفاع 31 دولارا للطن بنسبة 19.2 في المائة، حيث تأتي منطقة البحر الأسود كثالث أكبر منطقة مصدرة للذرة بعد الولايات المتحدة الأمريكية ودول أمريكا الجنوبية. وحدت المعدلات القياسية المتوقعة لمحصول الحبوب هذا الموسم من ارتفاعات أقوى في سوق الحبوب العالمية، حيث تأتي سلسلة الارتفاعات التي شهدتها الأسواق العالمية أخيرا على الرغم من رفع تقرير لوزارة الزراعة الأمريكية عن شهر كانون الأول (ديسمبر) 2014م توقعاته لإجمالي الإنتاج العالمي من الحبوب الموسم الحالي 2014/ 2015م إلى 2.473 مليار طن مقابل 2.469 مليار طن توقعات الشهر السابق ومقابل 2.472 مليار طن الموسم السابق 2013/ 2014م، كما رفع التقرير توقعاته لإجمالي الاستهلاك العالمي من الحبوب الموسم الحالي إلى 2.453 مليار طن مقابل 2.451 مليار طن "توقعات سابقة" ومقابل 2.424 مليار طن الموسم السابق. ورفع كذلك توقعاته لإجمالي المخزونات العالمية من الحبوب نهاية الموسم الحالي إلى 521.2 مليون طن مقابل 520.1 مليون طن "توقعات سابقة" ومقابل 501.6 مليون طن بنهاية الموسم السابق. كما رفع التقرير توقعاته لإجمالي الإنتاج العالمي من القمح الموسم الحالي 2014/ 2015م إلى 722.2 مليون طن مقابل 719.9 مليون طن توقعات الشهر السابق ومقابل 714.8 مليون طن الموسم السابق نتيجة توقع زيادة إنتاج كل من كندا وكازاخستان. في حين أبقى على توقعاته لإجمالي الاستهلاك العالمي من القمح الموسم الحالي عند 712.6 مليون طن. وفيما يخص المخزونات العالمية من القمح فقد رفع التقرير توقعاته لهذه المخزونات نهاية الموسم الحالي 2014/ 2015م إلى 194.9 مليون طن مقابل 192.9 مليون طن توقعات الشهر الماضي ومقابل 185.3 مليون طن بنهاية الموسم السابق 2013/ 2014م.