إعداد - أحمد العجلان: (خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم: * عندما أضع أمام هيثم باماقوس قوسين لتصف نفسك فماذا ستضع؟ - شاب في مقتبل العمر أحفر في الصخر لأصل إلى تحقيق طموحاتي واهدافي.. * حكمتك في الحياة؟ - الصبر مفتاح الفرج. * تحب السفر.. إلى أين ومع من؟ - نعم إلى أي مكان يكسر الروتين اليومي وبطبيعة الحال مع الأهل.. * في سلك التعليم.. أين وصلت؟ - مازلت في بدايته الآن امضيت 6 سنوات ولله الحمد.. * ماهو آخر كتاب قرأت؟ - استمتع بالفشل ولا تكن فاشلا للكاتبة سلوى العضيدان * أي القنوات التلفزيونية تفضل؟ - بطبيعة الحال أفضل القنوات الرياضية.. * برنامج غير رياضي يشدك؟ - في الصميم * هل تقرأ الصحف.. وما هي صحفك المفضلة؟ - بحكم عملي أضطر للاطلاع على اغلب اخبار الصحف لأرى ماذا ستكتب عن الشباب ولكن ان اردت الاطلاع بتعمق اكبر في السياسة والمحليات والاقتصاد فأكتفي بعكاظ الجزيرة المدينة الرياض. * مع الإعلام الجديد..أين موقع الصحافة الورقية؟ - بالتاكيد الاعلام الجديد اضاف ثورة اعلامية على مستوى العالم ولكن تبقى للصحافة الورقية رونقها المميز وكتابها ومحرروها الخبراء والذين لا يمكن ان نستغني عنهم ولا هم يستغنون عن قرائهم. * كاتب غير رياضي تهتم بطرحه؟ - خلف الحربي...خالد السليمان * شخصية اجتماعية تفضلها؟ - الدكتور طارق الحبيب. * برأيك أيهما أشد فداحة كخطأ ردة فعل زيدان و(نطحته) لماتيرازي في نهائي مونديال 2006 أم (عضة) سواريز في مونديال البرازيل؟ - بالتأكيد عضة سواريز أكثر فداحة وحماقة لان ماقام به زيدان هو دفاع عن عرضه وديانته. * رأيك في شباب هذا الوقت؟ - في كل زمان فيه الصالح والطالح لكن نصيحتي لكل شاب اختر رفيق دربك بعناية فالصاحب ساحب. * وما هو رأيك في طفرة (تويتر)؟ - بأمانة تويتر اصبح طفرة وظاهرة عالمية فاليوم تويتر يضعك في قلب الحدث في لحظته ولكن ما يعاب استخدامه في مجتمعاتنا العربية للاسف أن الكثير استغلها اما لبث الاشاعات أو المؤامرات والدسائس المستمرة في جميع القطاعات أو لتبيان القوة باللفظ البذيء، الا ان هناك فئة بكل امانة تستمتع وانت تقرأ لها ونصيحة للأسماء المستعارة (المسيئة) انت محاسب على كل حرف تكتبه.. * أمر يستفزك في المجمتع؟ - سوء النية و تظاهر البعض بمعرفة جميع الامور وهو ابسط قضية شخصية له لا يستطيع ان يديرها... * هل تؤمن بالحظ؟ - اعترف بوجود بالحظ ولكني اؤمن بالقدر وارضى بما كتبه الله لي. * لمن تقول (سامحك الله)؟ - لمن يعاملك بوجه ويسدد لك الطعنات من الخلف.. * عادة سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟ - الطيبة «الزائدة» * وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟ - الهدوء والصبر * ماهي المواقف التي تجبرك على البكاء؟ - عند وفاة أي شخص غالٍ. * أجمل هدية تلقيتها؟ - لم تأت وانتظرها من رب العالمين. * أجمل خبر تلقيته؟ - تعييني سواء في السلك التعليمي أو في نادي الشباب. * الشهرة ماذا أخذت منك.. وماذا أعطتك؟ - صحتي وقلة الاهتمام بعائلتي وأعطتني محبة الناس ولله الحمد. * أصدقاء الطفولة هل لازلت محتفظا بهم.. ومن هم؟ - بالتأكيد العديد من اصدقاء الحارة والدراسة مانزال على تواصل ولا تكفي المساحة لذكرهم. * إنسان تحب (تفضفض) له؟ - قد لا تصدق باني شخص لا احب أن أفضفض لأحد حتى ان هذا الشيء يسبب لي مشاكل مع والدتي وزوجتي. * حلم لازلت تنتظر تحققه؟ - الأحلام كثيرة ولكن ان لم يتحقق احدها فلن اتوقف عنده وسأبحث عن غيره. * هل تؤيد حضور المرأة للمباريات.. ولماذا؟ - بطبيعة الحال لا لان تواجدهم في المباريات لن يضيف لها شيئا، ولن يضيف لكرتنا شيئا اضف إلى ذلك المساوئ المترتبة على حضورهم دينيا واجتماعيا. * هيثم باماقوس في مركز الشباب الإعلامي ماذا يمكن أن يضيف لاسيما انك حضرت بعد مدير مثير وهو الزميل طارق النوفل؟ - لكل منا سياسته الخاصة، والاثارة بالتأكيد تكون مطلباً ولكن في امور محدودة وخصوصا في مايخص الفريق للدفاع عن حقوقه، ولكن في كثير من الجوانب لابد ان تتم دراسة كل خطوة يتم الاقدام عليها بعناية، فالعقلانية مطلوبة والجميع يعلم باني شخص هادىء ولكن ثق ان استدعى الامر دفاعا عن حق للنادي فإن هذا الهدوء سيتلاشى تماماً في حينه ومايجب ان يتم العمل به هو كيفية ادارة الأمور الاعلامية بالتنسيق مع ادارة النادي بالاضافة إلى التعاون مع جميع الإعلاميين وخصوصا المنتمين للبيت الشبابي والذين يعانون من اجحاف من العديد من وسائل الإعلام لأنها احد اهدافي التي وضعتها والتي اسعى لتحقيقها في مساعدتهم وأبرازهم بشكل أكبر وعندما يحاول البعض زرع فكرة بأني احارب بعض اعلاميي الشباب ويتنقل بين الجماهير في تويتر لغرس ذلك المفهوم اقولها من منبركم: اتحدى ان يظهر ثلاثة اعلاميين شبابيين في أي وسيلة اعلامية او تويتر ويتحدثون بأني وقفت في وجههم، وان حدث ذلك فسأتقدم باستقالتي فوراً، كل ما في الموضوع من يحاول ان يسبب «شوشرة» للنادي ومنسوبيه ولاعبيه ويتم رصد العديد من الحالات عليه سأقف في وجهه فالكيان عندي أهم. * هل تعتقد أن الصحافي الذي يتسنم مسئولية مركز إعلامي لناد معين يفقد حياده عندما يترك المركز فلا يجد له مكانا جيدا في قائمة الإعلاميين؟ هذا غير صحيح قد تكون نظرة متداولة عند البعض وهي خاطئة ولكن الاعلامي الناجح هو من ينطق بكلمة الحق ويحكم ضميره لا هواه اما الاعلامي الذي تهمه المصالح وتحكمه الاهواء ويسيره بعض المراهقين وحتى يحاول أن لا ينطبق عليه ما سبق بالهجوم على ناديه السابق فثق تماما طال الزمن او قصر سينكشف وسيصبح على الهامش. * أنت من محبي نادي الشباب لماذا جمهور الشباب المتفاعل والذي تزايد كثيرا في الآونة الأخيرة حضوره في الملاعب خجول؟ - أتحدث معك وبكل صراحة، الجمهور الشبابي متواجد في كل منطقة ولله الحمد لكن البعض قد يحكم على الجماهير الشبابية من خلال الحضور في بعض المناطق وهذا اجحاف بالاضافة إلى ان هناك «تعمد» من بعض القنوات في حجب الجماهير عندما تكون حاضرة بقوة، بالاضافة إلى أن الجمهور الشبابي ناشئ وفرض تواجده بشكل اكثر من جيد، وكلها سنوات بسيطة بالكثير خمس وستشاهده حاضراً بكثافة. * اختر أربعة أسماء وقل لهم ما تريد؟ - الوالد احمد باماقوس: كان خير معين لي وداعم بعد الله عز وجل في حياتي اسأل الله العلي القدير ان يمد في عمره وعمر والدتي وان يكسبني رضاهما. - إبراهيم الجلعود: قائدي ومعلمي واستاذي في السلك التعليمي فهو نعم الأخ الأكبر وخير موجه لي تحملني كثيرا في عملي وكان خير معين لي فجزاه الله كل خير. - الأمير خالد بن سعد: رئيس نادي الشباب يشهد الله على محبتي للأمير الإنسان فمهما قدمت لنادي الشباب فلن اوفيه ثقته ومحبته. - نادي الشباب: سيبقى شامخاً قوياً بطلاً «بأبنائه». * كلمتك الأخيرة؟ - أشكركم على منحي هذه المساحة واتمنى ان لا اكون قد اثقلت عليكم في حديثي.