×
محافظة المنطقة الشرقية

أسبوع العلوم والتقنية يختتم فعالياته في حائل

صورة الخبر

توج سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية فريق السد بطلا لكأس قطر في نسختها الرابعة 2017 بعد فوزه مساء اليوم على الجيش بهدفين مقابل هدف واحد ضمن نهائي البطولة الذي أقيم على ملعب البطولات بنادي السد. وبهذا الفوز نجح السد في إحراز اللقب لأول مرة في تاريخيه في حين فشل الجيش في تعزيز رصيده. وسجل أهداف المباراة للسد كل من بغداد بونجاح في الدقيقة الـ21، و يوغرطة حمرون في الدقيقة الـ73، بينما سجل هدف الجيش الوحيد راشيدوف في الدقيقة الـ38. الجديد في هذه النسخة هو دخول السد طرفا في النهائي بعد أن كانت البطولة حكرا خلال نسخها الثلاث الماضية على فريقي لخويا والجيش اللذين لعبا النهائيات جميعها ضد بعضهما البعض، ويغيب لخويا هذا الموسم عن النهائي بسبب خسارته في نصف النهائي أمام الجيش 3/2، في حين تأهل السد بعد تغلبه على الريان بذات النتيجة (3 / 2). وعلى الرغم من أن السد والجيش يلتقيان للمرة الأولى في نهائي كأس قطر، إلا أنهما التقيا في الدور نصف النهائي للنسخ الثلاث الماضية، حيث كان ترتيب الفريقين بجدول دوري نجوم قطر يجعلهما يلعبان سويا في نصف النهائي، ومن خلال المباريات الثلاث الماضية تمكن الجيش من الإعلان عن تفوقه بعد فوزه وتأهله إلى نهائي النسخ الثلاث الماضية عبر بوابة السد. فقد تأهل الجيش إلى نهائي النسخة الأولى 2014 بعد فوزه على السد بهدف نظيف في نصف النهائي، وتمكن الجيش من حصد اللقب الأول في هذا العام بعد فوزه على لخويا في المباراة النهائية، كما التقى الفريقان في نصف نهائي النسخة الثانية عام 2015، وواصل الجيش تفوقه وهزم السد 3 / 1 وتأهل إلى المباراة النهائية برفقة لخويا، لكن الجيش خسر النهائي واكتفى بالوصافة، وفي بطولة الموسم الماضي 2016 كرر الجيش تفوقه للمرة الثالثة على التوالي أمام السد في نصف النهائي بفوزه 3 /2، وحصد اللقب للمرة الثانية بعد فوزه على لخويا في المباراة النهائية. كانت بداية المواجهة حذرة بين الطرفين نظرا لقيمة الرهان بينهما فالسد لم ينل فرصته في التتويج باللقب، أما الجيش فقد توج باللقب نسختين سابقتين ويطمح لزيادة رصيده ويكرس هيمنته على اللقب، لذلك دخل الفريقان المواجهة بحسابات كثيرة فقلت الفرص ولم ترتق لدرجة الخطورة خلال الدقائق الثماني الأولى. وحاول السد افتكاك وسط الملعب من خلال كرات قصيرة في نقله للكرة بين لاعبيه، في حين كان اعتماد الجيش مركزا على الهجمات المرتدة.. ومع مطلع الدقيقة العاشرة كان السد قريبا من افتتاح التسجيل عندما سدد عبدالكريم حسن كرة قوية ارتطمت بالقائم ثم أبعدها مدافع الجيش بصعوبة. وجاء رد الجيش بسرعة ومن هجمة مرتدة قادها البرازيلي رومارينهو لكن تسرعه وإكثاره في المراوغة جعل دفاع السد يعود بقوة لتأمين مناطقه ويحرم فريقه من فرصة أخذ الأسبقية. إصرار السد على التهديف تواصل مع تكثيف الفريق للهجمات التي أثمرت أخيرا هدف التقدم عن طريق هداف الفريق الجزائري بغداد بونجاح الذي أحسن استغلال تمريرة الهيدوس وروض الكرة بطريقة مميزة وغالط حارس الجيش خليفة أبو بكر بتسديدة قوية في الدقيقة الـ21. وكاد السد أن يضاعف النتيجة بعدها مباشرة من هجمة منظمة انتهت بأربع لمسات على الكرة لكن تشافي كان متأخرا ليبعد دفاع الجيش الكرة.. وعاد الهيدوس ليهدد مرمى الجيش بعد أن باغت الحارس بكرة قوية كادت تستقر في الشباك. فريق الجيش لم يبق مكتوف الأيدي وحاول العودة في أجواء المباراة قبل نهاية الشوط الأول، فكان له ما أراد ففي الدقيقة الـ38 نجح الأوزبكي راشيدوف في كسر مصيدة التسلل ومغالطة حارس السد سعد الدوسري بكرة مرت من تحت يديه.. ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية أحداث الشوط الأول. شوط المباراة الثاني كانت البداية فيه لمصلحة السد الذي دخل بقوة باحثا عن خطف هدف التقدم فكان الهيدوس حاضرا في مرة أولى بتوغل من الجهة اليمنى ولكن رأسية حمرون مرت محاذية لمرمى الجيش، وبدوره حاول بغداد بونجاح تسجيل ثاني أهدافه فمر من بين حارس الجيش وأرسل كرة أبعدها مدافع الجيش وهي في طريقها للشباك. واستمرت المحاولات الهجومية من جانب السد مستعينا بأسلوب الضغط على حامل الكرة والذي أربك كثيرا دفاعات الجيش وجعلهم يفقدون الكرة بسرعة.. فتوغل حمرون من الجهة اليسرى وسدد لكن كرته أبعدها خليفة أبو بكر بصعوبة. ومع مرور الوقت تدريجيا بدأ الجيش في استعادة السيطرة بعد أن نظم صفوفه وأصبح أكثر استحواذا على الكرة وقام خلال هذه الفترة بهجمات خاطفة لم ترتق لدرجة الخطورة لكنه استعاد الثقة بمبادرته للسد في شن الهجمات. وعل عكس سير اللعب نجح السد في تسجيل هدف التقدم بعدما توغل بغداد بونجاح على الجهة اليسرى وأرسل كرة عرضية وضعها يوغرطة حمرون في زاوية صعبة لحارس مرمى الجيش، مهديا فريقه الأسبقية في الدقيقة الـ73 من الشوط الثاني. وحاول الإسباني تشافي تدوين اسمه في قائمة الهدافين فسدد كرة قوية أبعدها حارس الجيش في آخر لحظة.. وعاد بغداد بونجاح وكاد يسجل الهدف الثالث بعد أن رفع كرة بالحارس لكن العارضة رفضت دخولها وحرمت اللاعب من تسجيل هدفه الثاني.. ومرت الدقائق بسرعة دون تغيير في النتيجة لتسير المباراة بشكل واحد ويذهب اللقب لخزائن السد ويضيف اللقب رقم 66 منذ تأسيسه.;