×
محافظة المنطقة الشرقية

اعتداءات بروكسل: تسلسل الأحداث في الإنفجار الذي وقع بمحطة مالينبيك

صورة الخبر

يتسع الخلاف بين التيار الأصولي المحافظ في إيران بقيادة المرشد خامنئي والتيار الإصلاحي بقيادة الرئيس روحاني؛ وشدد التياران على طرح وجهات النظر المختلفة لمعالجة الأزمات الاقتصادية والسياسية، ووفرت مناسبة عيد النوروز لأقطاب التيارين لطرح أفكارهما المختلفة للإيرانيين، فقد أوضح المرشد الإيراني علي خامنئي في كلمته للإيرانيين أمس إن رؤية التيار الأصولي لمعالجة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد تعتمد الطاقات الداخلية وليس الخارجية وأطلق علي العام الايراني الجديد الذي بدأ أمس اسم (الاقتصاد المقاوم، الإقدام والعمل) وعلى خلاف مع كلمة (خامنئي) دعا روحاني الشركات الغربية إلى القدوم إلى إيران قائلًا: (إن الشركات من كل الدول محل ترحيب لدخول السوق ما دامت تستعين بالعمال الإيرانيين وتجلب التنمية الاقتصادية إلى البلاد.) وفيما طفا الخلاف بين المرشد والرئيس هنأ الرئيس الأمريكي أوباما الإيرانيين بأعياد النوروز وقال: إن شعبنا الأمريكي متلهف لزيارة إيران وشراء الحاجات الإيرانية). الخبير الاقتصادي الإيراني غلام رضا كيامهر يرى الآتى: ارتفاع مؤشرات الفقر بعد احتساب مبلغ (1100) دولار كحد فاصل للفقر انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وحذر (خامنئي) من مغبة تغلغل خطط الأعداء في الاقتصاد الإيراني للعام المقبل قائلًا: إن ( الاقتصادالمقاوم) هو علاج للمشكلات الاقتصادیة ومواجهة البطالة والرکود والصمود أمام تهدیدات الأعداء وأضاف: إن على إيران أن تأخذ خطوات للحد من تأثرها بخطط (لأعداء) في إشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها وتابع خامنئي: إن إيران لم تستفد من الآراء التي قدمتها الشركات الغربية التي وصلت طهران عقب رفع الحصار مؤخرًا لذلك لا ينبغي المراهنة على الغرب في تسوية ازمة الاقتصاد، وفي مقابل ذلك قدم الرئيس حسن روحاني رؤية اقتصادية تختلف تمامًا عن رؤية المرشد علي خامنئي في تسوية الازمة الاقتصادية للعام الإيراني الجديد فقد اشترط الرئيس روحاني مبدأ (التواصل مع الدول الاخري) كشرط أساسي للنمو الاقتصادي في بلاده واضاف الرئيس روحاني في كلمته بمناسبة عيد النوروز في إيران امس: أنا على ثقة من أنه عن طريق التعاون والجهد المبذول داخل الدولة والتواصل البناء مع العالم فإن بمقدور اقتصادنا الازدهار والتطور) وعلى خلاف مع كلمة (خامنئي) دعا الرئيس روحاني الشركات الغربية الي القدوم الى ايران قائلا: إن الشركات من كل الدول محل ترحيب لدخول السوق ما دامت تستعين بالعمال الإيرانيين وتجلب التنمية الاقتصادية إلى البلاد.) ویساند الشيخ هاشمي رفسنجاني وقادة التيار الاصلاحي آراء الرئيس حسن روحاني في التقارب مع أمريكا وأوروبا وتحقيق اتفاق سياسي جديد مع أمريكا وأوروبا لرفع العقوبات الاقتصاد الباقية؛ وقد شدد الرئيس روحاني علي مقولة ( معا لتحقيق الاتفاقات الجديدة مع امريكا وأوروبا بهدف تسوية المشكلات الاقتصادية) ويعتقد الخبراء الايرانيون بأن كلمات المسؤولون الكبار في إيران بمناسبة العام الايراني الجديد اوضحت للعالم ثمة اختلاف كبير ما بين تيارين أحدهما يقوده المرشد علي خامنئي الذي يفضل الاعتماد علي الطاقات الداخلية لتسوية ازمة الاقتصاد الإيراني الذي يعاني من التضخم والبطالة ضمن مقولة (الاقتصاد المقاوم) ويدعم الحرس والبسيج والتيار المحافظ هذه النظرية في المقابل يدعو التيار الإصلاحي والمعتدل الى الاعتماد علي نظرية الاصلاح والانفتاح علي الدول الغربية لاستقطاب الاستثمارات الاجنبي .