امتنع اكثر من 2600 عامل نظافة من النزول الى مواقع العمل مما ادى الى تراكم الزبالة في الشوارع وانتشار الذباب وتجمع القطط على اكياس النفايات. وقد أدى ذلك لاتصال كثير من المواطنين على عمليات الأمانة للتساؤل عن السبب فأصدرت الأمانة بيانا اوضحت فيه "ان مرد ذلك لتخوف العمال من ضياع حقوقهم عند انتقال عقد النظافة الى مشغل جديد كما تبين للأمانة ان الشركة السابقة لم تصرف رواتب العمال في وقتها المحدد". فبادرت الأمانة لطمأنة العمال على حقوقهم وعمدت الى تغيير بعض الشروط في العقد الجديد مع الشركة الجديدة منها زيادة عدد العمال واستخدام معدات حديثة وتقنيات متطورة مع مراعاة النمو العمراني والتعداد السكاني المتزايد خلال فترة العقد الجديد حيث تم في هذا السياق تركيز مهام العقد على خدمات النظافة والتخلص من النفايات.