بريدة - عبدالرحمن التويجري: نظمت غرفة القصيم بالتعاون مع كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم ورشة عمل حول تطوير القدرات الريادية من خلال الشراكة بين الصناعة وكليات الأعمال وأكد عميد الكلية الدكتور عبيد المطيري على أهمية مواكبة المستجدات المتسارعة في سوق العمل والاستجابة للتحديات المعاصرة من خلال تطوير المناهج التعليمية وإضافة مقررات تخصصية نوعية والتخلص من الأنماط والأساليب التقليدية في التعليم وربط المعارف النظرية بالجوانب التطبيقية حتى نضمن مخرجات تستطيع التعامل مع سوق العمل في مختلف القطاعات الاقتصادية, داعيا إلى المزيد من التعاون والتنسيق المشترك بيت الغرف التجارية والجامعات لتفعيل دورها في خدمة المجتمع. واستضافت الورشة البروفيسور لابرنت شريت، عميد كلية دانيال للأعمال، في جامعة دنفر الأميركية الذي تناول الموضوعات ذات العلاقة باستشراق مستقبل الفرص الريادية وآليات استكشافها وتطويرها وقدم تصوراً متكاملاً لمفاهيم الريادة من خلال أفضل الممارسات العالمية وربط مفاهيم المسؤولية الاجتماعية بتطوير القدرات الريادية, متطرقاً إلى ضرورة تكامل الصناعة وكليات الأعمال في تنمية مفاهيم الاقتصاد القائم على المعرفة أهمية فتح باب التواصل لشراكات مستقبلية بين الصناعة ومجموعة من الخبرات العالمية بالإضافة إلى إشراك رجال وسيدات الأعمال في تخطيط وبلورة الرؤى الإستراتيجية لكليات الأعمال في المنطقة. من جهته أشار نائب رئيس الغرفة عادل السويد إلى أن الفعالية تأتي ضمن برنامج الغرفة التوعوي الذي يستهدف مختلف شرائح المجتمع انطلاقاً من رسالتها الهادفة الى تقديم خدمات نوعية تمكن كافة منتسبيها من رجال وسيدات الأعمال باكتساب المزيد من المعارف وتنمية قدراتهم التنافسية، واستشعارا منها بأهمية التطوير والتأهيل الريادي في المنطقة باعتبارها أحد محاور بناء جيل المستقبل وخاصة بين أوساط الشباب الذين تعلق عليهم الآمال في مسيرة البناء والتنمية من خلال استغلال الفرص التجارية والاستثمارية السانحة و فتح آفاق جيدة تسهم في النهوض بالواقع الاقتصادي في المنطقة والارتقاء به الى مستوى الطموحات المنشودة.