رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ، بحضور معالي وزير السياحة اليمني معمر الارياني ، ومعالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر ، ومدير عام الخطوط السعودية صالح الجاسر ، ورئيس منظمة السياحة العربية الدكتور بندر الفهيد ، مؤخرا افتتاح (ملتقى ألوان السعودية) في دورته الثالثة الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام ويستمر حتى يوم السبت القادم وذلك في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات. وقد بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم شاهد الجميع فيلماً وثائقياً عن ألوان السعودية 2014م في نسخته الثالثة استعرض تاريخ الملتقى وأهدافه وكلمات مصورة للقائمين على الملتقى. بعد ذلك تم إعلان الفائزين بمسابقة ألوان السعودية التي شارك فيها أكثر من (1700) مصور شاركوا بأكثر من (5000) صورة جميعها عن المملكة في موضوعات المسابقة : عيون عالمية ، والتراث الحضاري ، ووجود سعودية ، والطبيعة ، والتجربة السياحية ، والهواتف الذكية ، والأفلام القصيرة. ثم كرم سموه الفائزين بجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتصوير حيث فاز أحمد الشيمي بالمركز الأول في فرع (عيون عالمية) , فيما جاء في المركز الثاني حسين الأهدل ، وثالثاً مدني سندي ، ورابعاً منصور محروس ، وحل فاضل المتغوي في المركز الخامس. وفي فرع (التراث الحضاري) فاز بالمركز الأول عبدالله العيدي ، وجاء في المركز الثاني سلطان الكبكبي ، وثالثاً محمد عابد الثقفي ، ورابعاً عبدالرحمن الشويعر ، فيما حل في المركز الخامس عبدالرحمن البريه. وتصدر حسن آل شريه الترتيب في فرع (وجوه سعودية) ، تلاه عبدالله العيدي ، ثم عزيز غصنه ، ورابعاً عبدالله الشثري ، فيما حل عامر المنصوري في المركز الخامس. وحقق رياض الجرعي المركز الأول بفرع (الطبيعة) ، بعده سعيد العمري ، ثم عبدالله العيدي ، ورابعاً ماجد المعيلي ، فيما جاء زايد اللاحم خامساً. أما في فرع (التجربة السياحية) فجاء أسامة الغامدي بالمركز الأول ، وماجد عبدالله المالكي ثانياً ، فيما حقق بركة الضيف الله المركز الثالث ، وحل رابعاً عبدالقادر الغوازي ، وفي المركز الخامس عبدالله الشريف. وتربع Herbert Bagolbagol على قمة الترتيب في فرع (الهواتف الذكية) ومن خلفه جاء صالح الهذلول ، ولمياء الرميح ، وجابر الشهري ، وأحمد آل موسى ، وأحمد الزيد ، وحامد الفايدي ، ومتعب آل امركيب ، وجلال الفريدي ، وبالمركز العاشر عبدالله الجابر. وفي فرع (الأفلام القصيرة) جاء أحمد السفياني بالمركز الأول ، وثانياً أحمد الشيمي ، وثالثاً أحمد البلوي ، فيما جاء ساري الشراري بالمركز الرابع ، وخامساً محمد البرغش. وفاز في محور المطبوعات كتاب (نايف مسيرة أمن وحماية وطن) للمؤلف يونس السليمان ، وكتاب (نجران الإنسان والمكان والتاريخ) لمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر. بعد ذلك قام سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بافتتاح المعرض المصاحب للملتقى الذي يقام على مساحة 11300 متر مربع ويضم جناحاً كبيرًا بالتصوير الفوتوغرافي والخدمات المرتبطة به ، وجمعيات وأندية التصوير من مختلف مناطق المملكة ، كما يضم الملتقى معارض مصورة مختلفة تشمل تاريخ المملكة وصور عن تقدمها وأخرى من مصورين دوليين ضمن جناح السعودية بعيون عالمية للصور المشاركة في المسابقة والصور الفائزة، كما يضم 80 جهة وعدد من الأجنحة والمساحات المخصصة للرعاة والعارضين والجهات ذات العلاقة. ويتضمن الملتقى العديد من ورش العمل والندوات العلمية التي سيقدمها عدد من الخبراء والمختصين من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، بالإضافة إلى عدد من الخبراء المحليين والإقليميين. وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان في تصريح صحفي عقب افتتاح المعرض أن السياحة الوطنية تعيش مرحلة انتقالية تاريخية في مجالات الأنظمة ومشاريع التنمية السياحية والتراث الوطني بعد تجاوز مرحلة القبول الاجتماعي للسياحة إلى الضغط لتطويرها ، مثمناً سموه ما تحظى به قطاعات السياحة والتراث الوطني من رعاية واهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومتابعة من سمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ من خلال القرارات التاريخية لدعم تنمية وتطوير هذه القطاعات المهمة التي توجت بموافقة خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ على مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري للمملكة وقرار مجلس الوزراء الموقر بدعم السياحة مالياً وإدارياً وموافقات مجلس الوزراء على نظام السياحة ونظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني وغيرها من القرارات. وأشار سموه إلى أن المملكة تزخر بالمقومات والمواقع الرائعة والمميزة التي لا يعرفها الكثير من المواطنين مما يجعل الصورة وسيلة مهمة وفاعلة لإبراز المقومات الطبيعية والتراثية الفريدة وتعريف المواطنين والمقيمين بها مؤكدًا سموه أن الهيئة تركز كل أنشطتها للسياحة الداخلية والسائح المحلي والتحفيز للرحلات السياحية المحلية.