×
محافظة المنطقة الشرقية

الذهب ينخفض بعد تلميح المركزي الأمريكي لرفع الفائدة في 2015

صورة الخبر

المنامة: ميرزا الخويلدي أعلن الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة» القابضة ومالك قناة «العرب»، 1 فبراير (شباط) 2015 موعدا لإطلاق قناة «العرب» الإخبارية من مقرها في البحرين، وذلك بعد استكمال الاستعدادات الفنية لتكون واحدة من أبرز المحطات الإخبارية غير الحكومية الناطقة بالعربية. وفي مؤتمر صحافي أقيم بالعاصمة البحرينية المنامة، وحضرته وسائل الإعلام العربية، بينها «الشرق الأوسط»، قال فهد محمد السكيت، الذي أعلن كذلك تعيينه رئيسا لمجلس الإدارة بشركة «تلفزيون العرب» ورئيسا تنفيذيا، أن القناة التلفزيونية التي ستبدأ البث على مدار الساعة، ستعمل على تقديم الفارق وصناعة التفوق الإعلامي في منظومة العمل الإعلامي العربي. وقال السكيت: «ستمنح قناة (العرب) المشاهد العربي ما ينقصه، وتسد فجوة في الإعلام الخبري المرئي». وتضم القناة نحو 300 عامل من مختلف الجنسيات، يمثلون طاقم العمل الإخباري والفني، في حين تضم شبكة مراسليها أكثر من 40 مراسلا حول العالم. وتسعى القناة الإخبارية للتميز، خصوصا في حقل المادة الخبرية والحوارية. ومن بين طاقم العمل وجوه شابه خليجية وعربية بينها مذيعة سعودية هي وئام الدخيل. ومن بين الوجوه الإعلامية البارزة في قناة «العرب»، المذيعة ليلى الشيخلي، وزوجها الإعلامي جاسم عزاوي، وكانت الشيخلي قد بدأت عملها الإعلامي عام 1990 في واشنطن مذيعة في تلفزيون «الشبكة العربية الأميركية (ANA)»، ثم عملت في محطة «بي بي سي» العربية BBC عام 1994، وانتقلت إلى قناة «إم بي سي» عام 1996 في لندن، كما انتقلت إلى «تلفزيون أبوظبي» عام 1999، قبل أن تلتحق بقناة «الجزيرة» مذيعة للأخبار عام 2006. وتحدث في المؤتمر الصحافي إلى جانب السكيت، جمال خاشقجي مدير القناة، الذي أكد أن قناة «العرب» ستعمل على إيصال المعلومة وتأطيرها في سياقها التاريخي والاجتماعي، وتقديم برامج إخبارية وحوارية تعكس جميع وجهات النظر، وكل شرائح وأطياف المجتمع الخليجي والعربي. وقال خاشقجي إن القناة ستقوم بتسليح المشاهد بالحقائق، وستزود المشاهد بالأخبار الدقيقة المحايدة المعتمدة على التحري والتحليل العميق. وفي حين قال فهد السكيت إن اختيار العاصمة البحرينية المنامة يأتي انسجاما مع إيمان القناة والقائمين عليها بأن البحرين يمكنها أن تمثل منصة إعلامية قوية في العالم العربي، قال جمال خاشقجي إن المحطة التي تتحرى المصداقية والحيادية سوف تطبق هذا المبدأ حتى في تغطيتها للخبر السياسي في البحرين، التي تشهد أحداثا ساخنة بين الحين والآخر. وقال خاشقجي: «في لقائي الأول مع وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، قلت له: لا تستغرب إذا رأيت أحدا من قادة جمعية الوفاق المعارضة في البحرين على شاشة قناة (العرب).. فكان رده: سأقبل ولكن بشرط، وهو أن تضمن لي حق الرد». ومضى خاشقجي يقول: «على هذا المنوال ستسير قناة (العرب)، فهي تستهدف تقديم الخبر وعدم التدخل فيه». ولا يخشى خاشقجي من المنافسة، وهو يقول إن قناة (العرب) تسعى إلى أن «تنافس الأوائل» من القنوات الأخرى، وأضاف: «نعتمد على الطاقات التي نملكها، والتجهيزات الهائلة والحديثة التي جرى وضعها تحت تصرف القناة، وكذلك شبكة المراسلين حول العالم». وقال: «التنافس تصنعه السياسة التحريرية، ونحن نريد أن نكون مستقلين، فنحن لسنا قناة حكومية ولسنا مدعومين من حكومات». وبشأن تأثير ملكيتها للأمير الوليد بن طلال على استقلال القناة، قال خاشقجي: «لقد وعد الأمير الوليد مالك القناة بأن يترك لإدارة القناة حرية الحركة واختيار السياسة التحريرية، وهو لن يتدخل في توجيه دفة السياسة التحريرية للقناة». وتحدث خاشقجي عن رسالة القناة، معتبرا أنها تسعى لتقديم «القصة التي تهم الناس»، معتبرا أن هذه الرسالة تجعل التركيز منصبا على قضايا التنمية والاقتصاد والمعيشة والهموم المحلية للسكان. وفي المجال الاقتصادي، تتحالف القناة عبر اتفاق مع قناة «بلومبرغ» الاقتصادية، لتقديم محتوى اقتصادي ثري ومهني. ويقع مقر قناة «العرب» داخل مجمع تجاري (مول) يمثل مكانا لتسوق النخبة في البحرين، هو «مودا مول» وقال السكيت: «قناة (العرب) ستكون أول قناة عربية تبث من داخل مول تجاري». ورفض السكيت التحدث عن حجم الاستثمار الذي خصصته مجموعة المملكة القابضة لهذه القناة الإخبارية، لكنه قال إن القناة تعمل على تحقيق التعادل في مرحلة أولى في النفقات والإيرادات المحتملة، عبر مزيد من الشراكة واجتذاب المعلنين، لكنها تسعى لتحقيق الربحية في المرحلة التالية. وقال: «القناة وجدت لتبقى عبر أجيال قادمة، ولا بد لها من توفير ما يكفي من أموال لكي تستمر وتنجح». وردا على سؤال، بشأن دور القناة في تجسير الفجوة وتنمية الحوار الداخلي بين العرب، قال خاشقجي: «قناة (العرب) تعمل كقناة إخبارية وليس كحزب سياسي، فنحن نمارس دورنا الصحافي في نقل الأخبار وليس حل المشكلات». وقال: «الذين مارسوا دورا سياسيا لم يصلحوا وإنما أفسدوا». وأضاف: «ليس المطلوب الحديث عن المسكوت عنه في القضايا العربية، ولا كشف الأسرار، وإنما العمل بحيادية ومهنية في نقل الأخبار دون التدخل في توجيهها». وأضاف: «نريد أن نستمع للجمهور ولا نستمع للمثقف النخبوي.. فالمثقف مكانه النادي الثقافي». كما تحدث خاشقجي عن تطوير تقنيات العمل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقال إن القناة تسعى جاهدة لكي تكون جاهزة لتحويل برامجها إلى الوسائط الجديدة. و«ستهتم بآراء متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتضعها في قالب جديد ومبتكر يتناسب وتطلعات المشاهد العربي». وعبر اتفاقية التعاون الحصرية مع «بلومبيرغ»، ستعنى «العرب» بتقديم آخر وأهم مستحدثات قطاع المال والأعمال العربية والعالمية، كما ستطلق باقة متكاملة من البرامج التي تغطي السياسة، والمجتمع، والسفر، والرياضة والفن. وتعنى «العرب» بتقديم نشرات إخبارية وباقة متكاملة من البرامج التي تغطي السياسة، والمجتمع، والسفر، والرياضة والفن. وعبر اتفاقية التعاون الحصرية مع «بلومبيرغ»، تعتبر «العرب» القناة العربية الأولى التي تقدم أخبار «بلومبيرغ» العالمية لتصبح بذلك المرجع الأول لقطاع الأعمال في المنطقة. وقد حصلت «العرب» أخيرا على جائزة «مشروع العام» وجائزة «أفضل تصميم للاستوديو» لعام 2014 خلال منتدى «برودكاست برو» الذي عقد في دبي أخيرا بالتعاون مع اتحاد إذاعات الدول العربية.