قدم صناعية، روبوت النظافة وكرسي طبي وباب ذكي وعصا ذكية وخوذة لرجال المطافئ وحزام الأمان الطبي. هذه هي سبعة أشياء اخترعها الطفل الإماراتي أديب البلوشي البالغ عمره عشرة أعوام، واشتهر بها ليس في وطنه الإمارات فقط بل في أرجاء العالم. ويشارك أديب البلوشي في مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات المقام في بوسان حاليا ضمن الفريق الإماراتي المشارك، ومن المنتظر أن يلقي خطابا بهذه المناسبة التي يحتفل فيها بمرور 150 عاما على تشكيل المؤتمر عام 1865. وقال أديب في مقابلة صحافية أجرتها معه وكالة يونهاب للأنباء إن كان هناك مشكلة، يمكن أن تحل عن طريق الاختراع، وإن المشكلة هي مصدر إلهام بالنسبة لي. واخترع أديب قدما صناعية، وهي أول عمله الاختراعي من أجل والده الذي يعاني إعاقة في رجله وكان عمره أربعة أعوام. وعندما عرف أن القدم الصناعية لوالده غير محمية من تسرب الماء عندما زار الشاطئ مع والده، صمم أديب على تحسين القدم الصناعية ثم قابل طبيبا ليساعده. وقال أديب كان عملي الاختراعي هو من أجل مساعدة والدي، وأن نشاطي الابتكاري هو من أجل مساعدة الناس. وقال صنعت روبوت النظافة من أجل والدتي، وإن الإدوات الطبية وروبوت النظافة هي أفضل أعمالي المخترعة. وليس مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات هو أول مؤتمر يقدم فيه أديب محاضرة أمام الجمهور، حيث زار العديد من الدول منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها ونال عدة جوائز وتقاسم مع كثير من الناس تجاربه. وأعرب أديب عن اعتزامه مواصلة نشاطه الابتكاري، قائلا سأواصل حياتي الابتكارية في المستقبل أيضا. وقال سليمان البلوشي، والد أديب الذي زار معه كوريا نصحت ابني بأن يعيش الحياة برؤية مفتوحة، وشجعته على ما يريد أن يعمله ولم أمنعه من شيء. وقال أريد أن أنصح أولياء الأمور بزيادة التواصل مع الأطفال ومساعدتهم على توسيع أفقهم في التفكير، وأنصح دائما ابني بألا يستسلم.