قامت شركة «كاميرا نيتغير» بشحن 84 مليون جهاز لتوجيه الإشارات (روتر) والبوابات منذ عام 2006، لكن الشركة ترغب في أن تُعرف أيضا أكثر من كونها الاسم المفترض لنظم «واي - فاي» للمنازل غير المؤمنة. فقد أعلنت أخيرا عن دخولها في مجال المنازل الذكية، عن طريق كاميرا أمن لا سلكية جديدة تدعى «أرلو» (Arlo)، يمكن استخدامها داخل المنازل وخارجها، لبث صور الفيديو «720 بي» حتى أثناء الليل. * مراقبة آمنة * وخلافا إلى الحلول الاستهلاكية الأخرى مثل كاميرا «دروبكام»، تبدو «أرلو» ككاميرا أمن تقليدية فعلية. ولكونها تعمل بالبطارية، فإنه يمكن تركيبها في السقف، أو في أرفف الكتب. وهي بحجم قطعة الآجر بالنسبة إلى جهاز «ماكبوك»، وخالية من الأسلاك بنسبة مائة في المائة، مما يمكن وضعها في أي مكان تصل إليه إشارة «واي - فاي». وهي أيضا مقاومة لتقلبات الطقس كما تقول «نيتغير»، مما يمكن وضعها خارجا خلال العواصف الرعدية، أو أثناء الليل القارس البرودة، لتدوم شحنة البطارية بين 4 و6 أشهر، في الشحنة الواحدة. وعلى غرار منافسيها من الكاميرات الأخرى، يمكن لـ«أرلو» بث الفيديو لأي جهاز بنظام «آي أو إس»، و«آندرويد»، أو جهاز «كيندل» متصل بالشبكة، بحيث يمكن الاطلاع عليه من أي مكان في العالم. ويمكن للتطبيق بث 4 فيديوهات في وقت واحد، فإذا كانت لديك 4 كاميرات «أرلو» مركبة، يمكن مثلا مشاهدة واجهة المنزل، وباحته الخلفية، وغرفة الأطفال، وغرفة الجلوس في الوقت ذاته. ومع كل عملية شراء تقوم «نيتغير» بتوفير 200 ميغابايت من التخزين السحابي المجاني، مما يعني إمكانية العودة ومشاهدة تسجيلات الفيديو لاحقا. وإذا كنت تبحث عن حلول لتركيب الكاميرا في السقف، أو في خارج المنزل، فإن هذه الكاميرا هي الخيار الأفضل. فبدائلها من الكاميرات الأخرى مثل «دروبكام» و«سمبلكام»، يتطلبان مصدرا للطاقة، وهي عملية صعبة إذا كنت ترغب في تركيب هذه الكاميرا الخفية في السقف. وللحل هذا هنا، رسم شهري لتخزين صور الفيديو، فالتخزين المجاني الذي سعته 200 ميغابايت لا يقدم كثيرا، لكنه يؤدي عمله. وسيجري إطلاق «أرلو» في يناير (كانون الثاني) المقبل بطقم مؤلف من كاميرتين بسعر يبدأ بـ349.99 دولار، ويشمل على محطة مركزية، وحوامل مقببة مغناطيسية، وتخزين سحابي مجاني. أما بالنسبة إلى إضافة كاميرات فردية بعد ذلك، فستتوفر لاحقا مقابل 169.99 دولار لكل منها، رغم أنها تتطلب شراء طقم لكاميرتين لكي تعمل.