×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / إدارة مكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة بصحة جازان تعقد ورشة عمل عن داء السمنة

صورة الخبر

يواصل تحالف التمرد الحوثي وعلي عبدالله صالح، تدمير المنازل والمؤسسات الدينية في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء لليوم الثاني على التوالي، وسط تجاهل وصمت من وزارة الدفاع والرئاسة اليمنية. وأبلغت «عكاظ» شخصيات قبلية، أن الحوثيين فجروا دار تحفيظ القرآن الكريم في بلدتي الدرب وبيت مران، وأربعة منازل أحدها خاص بالشيخ عبدالمجيد الزنداني، وآخر للبرلماني الشيخ منصور الحنق، كما نفذوا حملة مداهمات لعدد من المنازل بحثا عن الرجلين. وأفادت المصادر، أن الحوثيين اختطفوا مجموعة من أبناء المنطقة ونقلوهم إلى معتقلات سرية في محافظة عمران 70 كم شمال صنعاء، فيما تتم تصفية من يقاومهم دفاعا عن نفسه. وكشفت عن أعمال تصفية جسدية يرتكبها متمردو الحوثي في حق شباب وناشطين مناوئين لهم. إلى ذلك، أفادت مصادر عسكرية لـ«عكاظ»، أن وزير الدفاع محمود الصبيحي طلب طرد مسلحي الحوثي المتواجدين في وازرة الدفاع على خليفة منعهم لرئيس هيئة الأركان الجديد اللواء حسين خيران من مزاولة عمله بزعم أنه يدين بالولاء للواء علي محسن الأحمر. وقالت المصادر: إن الحوثيين أبلغوا الرئاسة ووزارة الدفاع أنه لا يمكن تعيين أي شخصية لا تدين بالولاء لزعيمهم عبدالملك الحوثي. من جهة أخرى، فرض الحراك الجنوبي المسلح التابع للرئيس الأسبق علي سالم البيض والمدعوم من إيران، ويضم عددا من الخارجين عن القانون أمس، عصيانا مدنيا بالقوة تحت تهديد السلاح في عدد من المحافظات الجنوبية (لحج وحضرموت) بعد فشله في تنفيذها بالطرق السلمية. وأفاد سكان محليون وتجار في تلك المدن، أن الحراك الجنوبي المسلح عمد إلى قطع الشوارع وإحراق إطارات السيارات وإجبار ملاك المحلات والتجار على إغلاق متاجرهم تحت تهديد السلاح وإحراق أي محل يمتنع عن غلق أبوابه.