×
محافظة حائل

مسابقة رمضانية للتصوير الضوئي في ثقافة حائل

صورة الخبر

أكد الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء المكلف أن ملامح التشكيل الحكومي اكتمل بصورة كبيرة، إذ إنه توصل حتى الآن إلى ما يقرب من 70 إلى 90% من التشكيل الوزاري، نافيا وجود تعثر في مشاورات تشكيل الحكومة بسبب كثرة الاعتذارات. وكان الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء المكلف، عقد اجتماعا مساء الخميس، مع الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية والدكتور زياد بهاء الدين الرئيس السابق لهيئة الاستثمار، بمقر مجلس الوزراء بقصر العيني، في أول ظهور له داخل ديوان الحكومة، استمر قرابة الساعتين للاستقرار بشكل نهائي على شكل الحكومة المقبلة وحسم بعض الحقائب الوزارية. وقال حازم الببلاوي، إن الدكتور زياد أصبح موجودا بالفعل في حكومته ويجري مشاورات معه بشأن اختيار وزراء المجموعة الاقتصادية، مضيفا أنه سينتهي من تشكيل الحكومة، مطلع الأسبوع المقبل. وكشفت مصادر رفيعة المستوى لـ«عكاظ» عن اختيار اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق نائبا لرئيس الوزراء للأمن الداخلي، وهناك اتجاه لاستمرار 5 وزراء من حكومة قنديل، منهم اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية، وهشام زعزوع وزير السياحة، والمهندس أحمد إمام وزير الكهرباء، وهناك اتجاه أيضا للإبقاء على وزير الخارجية الحالي محمد كامل عمرو أو اختيار نبيل فهمي بدلا عنه. ومن ضمن الترشيحات للحقائب الوزارية تم ترشيح الدكتور محمود أبو زيد لوزارة الري، لكنه اعتذر عن المنصب، وتم ترشيح هاني ضاحي للبترول، وأشرف ثابت للزراعة، وزياد بهاء الدين للتعاون الدولي، وعصام حجي للبحث العلمي، وهاني قدري للمالية، وسمير إمبابي للطيران المدني، وعدة أسماء للثقافة من بينها أحمد مجاهد، ودرية شرف الدين للإعلام، وأحمد درويش للتنمية الإدارية، وعادل لبيب للتنمية المحلية. وأكدت المصادر أن هناك مداولات حالية تجرى بشأن اختيار وزراء الصحة والتعليم والتعليم العالي، وأنه لم يتم الاستقرار عليهم حتى الآن، لافتة إلى أن الخبير الاقتصادي أحمد جلال مرشح لإحدى حقائب المجموعة الاقتصادية، أما حقيبة المالية مرشح لها هاني قدري، مساعد أول الوزير، المشرف السابق على مفاوضات صندوق النقد الدولي، وممتاز السعيد الوزير الأسبق لتولي الوزارة. في السياق نفسه، قالت مصادر داخل جبهة الإنقاذ الوطني إن الجبهة كانت رشحت عددا من الأسماء لتولي حقائب وزارية في تشكيل الحكومة، منها الإعلامي حسين عبدالغني، لتولي وزارة الإعلام، والدكتور عزازي علي عزازي القيادي بالتيار الشعبي المصري لتولي وزارة التنمية المحلية، وكمال أبوعيطة القيادي بحزب الكرامة لتولي وزارة القوى العاملة، والدكتور عمرو حلمي، لتولي وزارة الصحة، والدكتور أحمد السيد النجار لتولي وزارة المالية أو الاقتصاد. من ناحية أخرى صرح أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور أن الرئيس تلقى اتصالا هاتفيا من كاثرين آشتون الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية. وقال المسلماني إن الرئيس شرح لآشتون معالم خارطة الطريق من وضع الدستور، وإجراءات الانتخابات البرلمانية ثم الانتخابات الرئاسية، وأعربت آشتون عن دعم الاتحاد الأوروبي للوضع الاقتصادي في مصر، وتمنياتها للنظام الجديد بالنجاح في مهامه التي تهدف للوصول إلى وضع الاستقرار السياسي والقانوني في مصر. وأضاف المسلماني أن الرئيس عدلي منصور استقبل بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس وزراء مملكة البحرين، وغانم بن فضل البوعينين وزير الدولة للشؤون الخارجية، ونقل الوفد البحريني للرئيس تحيات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، واتفق الجانبان على انعقاد اللجنة العليا المشتركة لبحث أوجه التعاون الاقتصادي بين البلدين. إلى ذلك، أكد مصدر أمني أن قوات الأمن مستمرة في ملاحقة الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان تنفيذا لقرارات النيابة العامة، بضبطه وإحضاره في عدد من القضايا المتعلقة بالأحداث الأخيرة وتحديدا في قضيتي التحريض على قتل المتظاهرين، أمام مقر الإرشاد بالمقطم وأخيرا قضية أحداث الحرس الجمهوري. وأوضح المصدر أن عناصر من الأمن العام والأمن الوطني وضباط من مديريتي أمن القاهرة والجيزة يتولون ملاحقة بديع في عدد من الأماكن التي وردت معلومات عن اختبائه بها، ومنها فيلا الفنان وجدي العربي الذي داهمت القوات فيلته عدة مرات لضبط المتهم لكنها لم تعثر عليه. وأشار المصدر إلى أن عمليات البحث تتم بالتزامن مع مراقبة جميع مداخل ومخارج ميدان رابعة العدوية لوجود معلومات مؤكدة عن اختباء 7 على الأقل من المطلوبين بين المتظاهرين. من جهة أخرى، أصدرت وزارة الداخلية تعليمات مشددة لكافة ضباطها وأفرادها بعدم الاشتراك في فعاليات التظاهر اليوم لوجود معلومات مؤكدة عن خروج عدد كبير من أنصار الدكتور محمد مرسي في مسيرات بزي الشرطة في محاولة لشق صف الداخلية.