×
محافظة المنطقة الشرقية

فريق ابن دري يتألق ويفوز بكأس رئيس الدولة للبولو

صورة الخبر

ذكر موقع «فوكس نيوز» الأميركي في تقرير نشره الأسبوع الماضي ان خمسة أمراض فتكت بشعوب بعض الدول في القرون الماضية، عادت للظهور في الآونة الأخيرة، وان كان هذا الظهور بشكل جزئي. - مرض «الطاعون» يعرف مرض «الطاعون» سابقاً في الصين بأنه «الموت الأسود» وانتشر عبر الطرق التجارية حتى بلغ القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية (إسطنبول حالياً) من ثم إلى أوروبا، تسبب في تدمير مدن كاملة في ذروة انتشاره في العصور الوسطى، ثم عاد مرة أخرى منتصف القرن الـ 19 في هونغ كونغ والساحل الصيني وقتل 10 ملايين شخص، وحدد العلماء الفئران والسناجب والقوارض الأخرى بانها مسببةً للمرض، وتراجع عدد الحالات مع ظهور المضادات الحيوية والتشخيص المبكر. ومازال المرض متواجداً في أجزاء من آسيا وأفريقيا والأميركتين، إذ سجلت الولايات المتحدة العام الماضي 16 حالة توفي أربعة منها وفق «مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها»، ويعتبر المضاد الحيوي علاج فعال، لكن هذا المرض قاتل إذا لم يبدأ العلاج خلال 24 ساعة من ظهور الأعراض. - مرض «النكاف» يعد «النكاف» مرضاً شائعاً بين الأطفال والشباب في الولايات المتحدة في منتصف القرن الـ 20، وفي العام 1967 انخفضت حالات الإصابة حوالى 99 في المئة بعد اكتشاف اللقاح، لكنه مازال موجوداً في المجتمعات المغلقة، ووفق «مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها»، فإن عدد الحالات المسجلة العام الماضي في الولايات المتحدة 688 حالة. وسجلت غالبية الحالات  في الجامعات والمدارس في الولايات المتحدة خلال السنوات الـ 10 الماضية، أبرزها إصابة أكثر من 6500 شخص بـ «النكاف» في العام 2006، وإصابة حوالى ثلاثة آلاف طالب بين أوساط جماعة دينية في نيويورك بعدما عاد طالب مصاب من المملكة المتحدة فتسبب في تفشي المرض بين أقرانه. ينتشر الفيروس المسبب لهذا المرض في الأماكن المغلقة، مثل غرف تبديل الملابس والسكن الجامعي، وعن طريق السعال والعطس ومشاركة الأواني، وتقي جرعتين من اللقاح 88 في المئة من الأشخاص، ويمكن أن يقل تأثير اللقاح مع مرور الزمن، لذا يوصي «مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها» بأخذ لقاح تنشيطي خلال تفشي المرض. - مرض «الحصبة» يعود أول توثيق لظهور مرض «الحصبة» إلى القرن التاسع، على يد طبيب فارسي، وفي العام 1912 أصبح هذا المرض سريع الانتشار في الولايات المتحدة ويجب الابلاغ عن الحالات المصابة، وعلى مدى عقد يتوفى ستة آلاف شخص سنوياً بسبب هذا المرض. وفي خمسينات القرن الماضي تسبب في قتل ما بين 400 و500 أميركي كل عام خصوصا من الأطفال، وفي العام 1963 ابتُكر لقاح قلل عدد الحالات حتى قضي على المرض في العام 2000. ولكن «الحصبة» عاد في الولايات المتحدة قبل عامين وسُجلت 667 حالة في العام 2014 و189 في العام الماضي، وغالبية الحالات بدأت من تفشي المرض في ديزني لاند في ولاية كاليفورنيا. - مرض «الدرن» (السل) اكتشف «الدرن» (السل) في العام 1882، وقتل واحد من كل سبعة في الولايات المتحدة وأوروبا، ومع ظهور المضادات الحيوية انخفضت نسب الوفيات بالمرض، وحتى التسعينات من القرن الماضي كان يعتقد انه يمكن القضاء على «السل» في العام 2025 وفق «المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية»، ولكنه مازال يحصد الأرواح. ففي العام 2013 أصيب تسعة ملايين شخص بالمرض على مستوى العالم توفي منهم مليون ونصف، وكانت غالبية هذه الحالات في الدول المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل وفق احصاءات «منظمة الصحة العالمية»، ويرى معظم الأميركيين أن «السل» لا يشكل تهديداً، بينما تسبب في 555 حالة وفاة في العام 2013 وفق «مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها». - مرض «الحمى القرمزية» تعود بداية «الحمى القرمزية» إلى القرن الـ18، إذ كان ذكر اسم المرض كافٍ لبث الرعب في القلوب في الولايات المتحدة وأوروبا، وحتى العقود الأولى من القرن الـ 20 كان المرض مسبباً لوفيات الأطفال خلال بعض أسابيع من الإصابة به. وعاد المرض إلى الظهور خلال السنوات الماضية، وسجل في هونغ كونغ خمسة آلاف حالة خلال السنوات الخمس الماضية و 100 ألف في الصين، وحوالى 12 ألف في المملكة المتحدة، ويؤثر عادة المرض على الأطفال بين خمسة و12 سنة، ومن أعراضه الحمى والتهاب الحلق والصداع والغثيان، إضافة إلى الطفح الجلدي الذي يصيب الصدر والعنق، ويعد المضاد الحيوي علاجاً فعالاً ضده.