لنحو ثلاثة عقود ظلت ايرين كلينل متزوجة من بريطاني، وهي تعيش شمال البلاد ولديها حفيد لحد ولديها، وإذا بالسلطات البريطانية تقوم بترحيلها، مدعية أنها خالفت قوانين الهجرة، وتقول كلينل إن الشرطة عاملتها كما يعامل الارهابيون، قبل أن يضعوها في طائرة متجهة إلى سنغافورة وتقول كلينل: كأي جهاز أمني، فقد تعاملوا معي كما لوكنت إرهابية. أنا نحيفة وحملني شخصان بهذا الحجم من ذراعي، كان الأمر مذلا بعض الشيء، ولا أعرف لماذا تصرفوا معي بتلك الطريقة، لأنني لم أهرب ويطالب نظام تأشيرات المملكة المتحدة من الأزواج والزوجات الأجنبيات المكوث في البلاد فترة غير متقطعة من الوقت، غير أن كلينل بقيت خارج البلاد لأكثر من سنتين خلال التسعينات، وعندما عادت إلى المملكة المتحدة في ألفين وثلاثة عشر رفض طلبها للبقاء في المملكة بصفتها زوجة دون تفسير، وهي تسعى الآن إلى رفع قضية بهدف العودة، في وقت أطلقت عائلتها حملة لجمع تبرعات، لتمويل معركتها القانونية، من أجل العودة