نوه برلمانيون ومراقبون يمنيون بمواقف المملكة وتحركاتها الحريصة على أمن واستقرار اليمن ودعم الشرعية. وقالوا لـ«عكاظ»: إن الإعلان السعودي الأمريكي عن التصدي لأخطار القاعدة ومساندة الرئيس اليمني ورئيس الحكومة، تأكيد جديد على حرص البلدين على إنهاء حالة الصراع وبناء الدولة اليمنية الجديدة. وقال المحلل السياسي رشاد الشرعبي، إن المملكة حريصة على تحقيق الأمن والاستقرار وتعمل مع بقية دول العالم على إنجاح العملية السياسية وتعزيز الأمن والحفاظ على وحدة اليمن. وأضاف أن التعاون السعودي الأمريكي سيخدم اليمن على المدى البعيد في ظل مساعي بعض الدول الداعمة للجماعات المتمردة والإرهابية إلى تمزيق الدولة اليمنية. وأفاد أن ما جاء في البيان الصادر عقب لقاء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف والرئيس باراك أوباما، بشأن التصدي لأخطار القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ومساندة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس الحكومة الشرعية، سوف تكون له انعكاسات طيبة على تطلعات الشعب اليمني لإنهاء المعاناة المفروضة تحت تهديد السلاح. واعتبر الشرعبي، أن هذه رسالة للجميع أن اليمن الموحد خط أحمر ولن يسمح لأحد بتمزيقه، وقال: نحن على ثقة أن المملكة لن تترك اليمن وحدها تواجه قدرها بل إنها تعمل بكل جهد لوضع نهاية لهذا الوضع الشاذ، الذي يسعى البعض من خلاله إلى تحويل اليمن إلى ميدان صراع دموي. ورأى البرلماني محمد الحزمي، أن البيان السعودي الأمريكي «خيط أمل» جديد في ظل مساعي أطراف إقليمية لخلق فتنة من خلال نشر الفوضى وخوض حروب بالوكالة. وأفاد أن الدور الذي تلعبه المملكة يعبر عن حرصها الدائم على خلق يمن مستقر وآمن، ويعطي رسالة واضحة للجميع أن المملكة مع بناء اليمن. وعبر عن أمله أن يتبع هذا الجهد تحرك دولي سريع على الأرض يدعم التحركات الشعبية التي بدأت تواجه المتمردين. وأكد رئيس تحرير صحيفة المشهد اليمني عبدالرحمن البيل، أن الدور الذي تلعبه المملكة يعبر عن حرص أخوي من دولة شقيقة على حياة وأمن واستقرار الشعب اليمني، ودعم دولته وحكومته الشرعية. وتوقع أن يسفر التحرك السعودي الأمريكي، عن نتائج ليست على الدولة اليمنية وحكومتها بل على أمن واستقرار المنطقة.