زار الدكتور أشيوتا سامنتا الفائز بجائزة عيسى لخدمة الإنسانية لعام 2015، متحف البحرين الوطني ضمن برنامج زيارته الرسمية إلى مملكة البحرين، والتي تعرّف خلالها إلى ثقافة وحضارة المملكة الذي يعود إلى آلاف السنين. وكان في استقبال الدكتور الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار وعضو مجلس أمناء الجائزة، إذ رافقت ضيف المملكة مع وفد من إدارة المتحف إلى مختلف القاعات حيث قام بجولة اطلع فيها على المقتنيات الأثرية والتي يؤرخ تاريخ البحرين منذ العصور القديمة والحقب التاريخية المختلفة والمتعاقبة على المملكة. وقدّم القيّمون عن المتحف شرحاً للدكتور سامنتا لأبرز مقتنيات قاعة دلمون المصنوعة من الحجارة والمعادن والأحجار الكريمة التي تحكي قصة حياة الأجداد وتسرد تاريخ المملكة الممتد إلى آلاف السنين، كما زار قاعة العادات والتقاليد التي تحتوي على نماذج وصور وتماثيل تعبر عن غنى ثقافة البحرين وتحكي عن أساليب الحياة المختلفة كالحرف والملابس والبيوت التقليدية. وقد أعرب فائز جائزة عيسى لخدمة الإنسانية عن إعجابه بما شاهده في المتحف من ثروات تاريخية وأثرية عكست عراقة مملكة البحرين مشيدًا بالعرض المتميز للمقتنيات الأثرية في المتحف وبجهود العاملين فيه متمنيًا لهم كل التوفيق وللمملكة الاستمرارية في تجسيد القيم الإنسانية الرفيعة.