نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة جمعية الهلال الأحمر رئيس الدورة الحالية للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، رعى صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل آل سعود المدير العام لإدارة العلاقات الدولية والإغاثة بهيئة الهلال الأحمر يوم أمس الأحد الاجتماع الأول للجنة التنفيذية للدورة 40 للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر وذلك في مقر الأمانة العامة للمنظمة في حي السفارات لمناقشة جدول الأعمال وإقرار الميزانية العامة والاستماع الى ممثلي الهلال الأحمر في الدول العربية المشاركة. وفي تصريح ل"الرياض" عقب ترأسه الاجتماع قال الأمير عبدالله بن فيصل للأسف الأوضاع الإنسانية في العالم العربي حاليا في تزايد وفي تدهور مستمر وخصوصا في سورية والعراق واليمن وليبيا والوضع في تفاقم ودورنا بصفة المملكة رئيسة الدورة الحالية في جمعيات الهلال الأحمر في العالم العربي والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ماهو الاّ تسهيل للدور الإنساني وتقديم المساعدات والمعونات الغذائية لهذه الشعوب المتضررة من جراء هذه الحروب والنزاعات. وأضاف قائلا وبحكم عضوية الهلال الأحمر السعودي في مجلس إدارة الإتحاد الدولي للهلال الأحمر والصليب الأحمر يترتب علينا الكثير من المسؤوليات ومن أهمها عكس الصورة العربية لمجلس إدارة الاتحاد الدولي ودعم بعض البرامج الغذائية والإغاثية مع المنظمات الدولية ولله الحمد المملكة تحظى بإشادة الاتحاد الدولي لدعمها المتواصل والإنساني للدول المحتاجه وهذا ما اكسبها احترام المنظمات العالمية العاملة في مجال العمل الإنساني. وكان سموه افتتح الاجتماع بحضور أمين المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور عبدالله الهزاع والذي استعرض التقرير السنوي لأنشطة الجمعية وما قامت به من اجل مساعدة شعوب الدول العربية التي تمر بظروف سيئة هذا العام. وطغى على الاجتماع الوضع المأساوي للاجئ سوريا وللشعب السوري في الداخل والمعانات الإنسانية في اليمن وليبيا والعراق ووضع الأطفال المتردي وتشرد الأسر في ظل غياب دولي من قبل المنظمات العالمية حيث لايوجد في ليبيا أي منظمة إنسانية تقدم الإغاثة لليبيين المتضررين إغاثيا وصحيا جراء الحروب الداخلية، وتناول الاجتماع وضع الطفل العربي في دول العراق وسورية واليمن وليبيا والذين يعانون من المجاعة والمرض ويموت منهم أعداد كبيرة في ظل الأوضاع المأساوية وتزايد أعداد اللاجئين في الداخل وفي الخارج وناشد المجتمعون العالم بنجدة تلك الشعوب داعين الله أن تنتهي تلك الماّسي ليعود لهذه الدول أمنها واستقرارها.