جدد المجلس البلدي في محافظة سراة عبيدة فتح ملف الأراضي غير المستغلة، أو التي تحتفظ بها قطاعات حكومية، أو شركات شبه حكومية مثل شركة الكهرباء التي تسيطر على أرض جنوب المحافظة تقدر مساحتها بنحو 1.6 مليون م.2، ولم تستغل منها سوى مساحة يسيرة، في عمل مكاتب ومحولات إعادة توزيع الطاقة. وتساءل رئيس المجلس البلدي في المحافظة حسين آل جعثم، عن سر إصرار الشركة على الاحتفاظ بتلك الأرض التي من الممكن استغلالها في توزيع مخططات تستوعب مئات القطع السكنية، أو تسليمها لوزارة الإسكان، أو على أقل تقدير تخصص للمرافق الحكومية المستقبلية. إلى ذلك، أوفد المجلس البلدي في المحافظة العضو ظافر بن درويش لزيارة وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانة منطقة عسير، وتوضيح فكرة المجلس لاستغلال هذه الأرض الاستغلال الأمثل، الأمر الذي لقي صداه في الوزارة والقطاعات المعنية، لكنه يصطدم بتملك شركة الكهرباء تلك الأرض بحجة استحكام منذ عدة عقود. آل جعثم أكد أن هذه الأرض، وبتلك المساحة الكبيرة تقع في مكان مميز داخل المحافظة، وداخل النطاق العمراني، وبالإمكان تعويض الشركة بمكان آخر بعيد عن السكان، إن كان هناك توجه مستقبلاً لإيجاد محطات توليد للطاقة، لافتاً إلى أن المجلس البلدي ناقش هذا الموضوع الهام في جلسات عدة وفي لقاءاته مع أمين المنطقة والإدارة القانونية بالأمانة وفي الوزارة، وسيبقى الموضوع ضمن اهتمامات المجلس.