أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن تقديره دور السعودية في «الحفاظ على السلام والأمن الإقليميين ومساندتها الإنسانية للمشردين بسبب النزاعات في سورية والعراق، ومساهمتها في التحالف الدولي للتصدي لتنظيم داعش». وأشارت الناطقة باسم مجلس الأمن الوطني الأميركي برناديت ميهان، في تصريح أمس إلى أن أوباما «أكد أثناء استقباله وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف «الحاجة للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع في سورية»، وبحث الجانبان في قضايا تتعلق بسورية وإيران واليمن. وأضافت أن الرئيس الأميركي شدد على «تقويض التطرف «، مشيرة إلى أنه طلب من الأمير محمد بن نايف نقل تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأفادت وكالة الأنباء السعودية أمس، أن محادثات الرئيس الأميركي ووزير الداخلية ركزت «على القضايا الإقليمية المتعلقة بإيران، واليمن»، وأكد الجانبان «استمرار التشاور والتعاون في التصدى للأخطار، من جانب تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ومساندة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح والحكومة اليمنية الشرعية الجديدة في جهودها لتحقيق الاستقرار من خلال تطبيق مبادرة مجلس التعاون الخليجي والحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية».