الرياض نايف الحمري انطلقت أمس فعاليات مؤتمر الطاقة الشمسية في المملكة، الذي يجمع نحو 250 من أبرز أصحاب القرار والمسؤولين الحكوميين المختصين في تطوير قطاع الطاقة المتجددة على مدى يومين بفندق الفيصلية في الرياض. ويسلط المؤتمر الضوء على الجهود التي تبذلها المملكة لتسريع عجلة إنتاج الطاقة المتجددة، والمعايير والقوانين المنظمة لهذه العملية، وسبل التطبيق والتمويل. واُفتتحت فعاليات المؤتمر بكلمة لامتياز مهتاب، عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لصناعة الطاقة الشمسية، تحدث خلالها عن خطة المملكة في مجال الطاقة الشمسية، بدءاً بالرؤية، وحتى التنفيذ النهائي. وقال: «ليس بوسعنا -نحن دول الشرق الأوسط العمل وفقاً لنفس المعايير الدولية المعروفة دائماً وخاصة فيما يتعلق بتطوير الأسواق المختلفة، مثل استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، إذ إنه لابد من وضع معايير جديدة تتناسب مع الأسواق المحلية». وتلت الكلمة جلسة نقاش تناولت التحديات والفرص المتاحة في مجال تطبيق برامج الطاقة الشمسية في السعودية، شارك فيها براكاش تيواري، المدير التنفيذي لشركة غوداواري للطاقة الخضراء، الذي أجاب عن سؤال حول أفضلية استخدام الألواح الضوئية أو أنظمة الطاقة الشمسية في السعودية فقال: «إن هذين النظامين متماثلان من حيث كلفة الطاقة المنتجة حسب تجربتنا في الهند، ولكنني بصفتي مستثمراً أفضِّل العمل على الألواح الضوئية لأنها أكثر أماناً».