وعن مدى الاستفادة من مشاركة الجانب الفرنسي في هذا التطبيق، أجاب معالي قائد القوات البرية الملكية السعودية بالحرص في أداء التمارين دائماً على المشاركة مع الدول صاحبة التجربة، ولا شك في أن المدرسة الفرنسية لها تجربة كبيرة ورائدة في العمليات الخاصة، مشيرا إلى أن الفائدة ستنعكس على الجانبين السعودي والفرنسي بهدف رفع الكفاءة القتالية لوحدات العمليات الخاصة" . كما أدلى سمو الأمير فهد بن تركي نائب قائد القوات البرية، قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة، (قائد تمرين نمر 3) بتصريح صحفي لوسائل الإعلام قائلا فيه: نختتم هذا التمرين بعد عشرين يوماً، وبعد أداء سلسلة من الأحداث والمهام في مناطق وبيئات مختلفة، مؤكداً على تعلم دروساً كثيرة واكتساب خبرة مكثفة خلال هذا التمرين . وأضاف سموه: نتابع مراجعة ما بعد العمل، حيث سنركز على هذه المرحلة للخروج بالدروس المستفادة الصحيحة التي سيبنى عليها الكثير في المستقبل، أملاً استمرار مثل هذه التمارين المشتركة المختلطة، في بيئات أكثر تنوعاً، وفي مناطق عدة أكثر مما تم تطبيقه في هذا التمرين. مؤكداً على أن جميع المشاركين في التمرين هم بصحة وعافية رغم المخاطر في هذا التمرين، مقدماً سموه شكره للجميع . مما يذكر أنه كانت أربع مناطق في المملكة شهدت تنفيذ فرضيات التمرين السعودي الفرنسي المشترك المختلط نمر3، هي منطقة تبوك، مركز التمرين، والمنطقة الشرقية، والمنطقة الغربية، ومنطقة الرياض. // انتهى // 16:54 ت م تغريد