قال خبراء الأمن الإلكتروني: "إن شركة "سوني" للإنتاج السينمائي معرضة لخسائر بعشرات الملايين من الدولارات بسبب الاختراق الكبير لأجهزة الكمبيوتر والذي أعاق عملها وعرّض بيانات دقيقة للخطر". وقال الخبراء إن تكلفة الاختراق ستقل عن خسائر سوني في اختراق سابق لشبكة بلاي ستشين عام 2011 التي بلغت 171 مليون دولار لأنه على ما يبدو لا يشمل بيانات للمستخدمين. وتشمل التكاليف الكبيرة للاختراق الذي نفذه متسللون مجهولون التحقيق في الواقعة وإصلاح أجهزة الكمبيوتر أو استبدالها واتخاذ خطوات للتصدي لهجمات مستقبلية. ويضاف إلى التكلفة الإنتاج المهدر أثناء تعطل العمليات. وقال "جيم لويس" وهو باحث كبير في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "إن الهجوم - الذي يعتقد أنه أسوأ هجوم من نوعه تتعرض له شركة في الولايات المتحدة - أضر أيضا بسمعة سوني نتيجة إخفاقها في حماية البيانات". وتكهن "لويس" بأن "سوني" ستتكبد خسائر تصل إلى 100 مليون دولار.