×
محافظة المنطقة الشرقية

الداخلية: تنفيذ حكم القتل بمهرب مخدرات في الرياض

صورة الخبر

كشفت شركة (مارس) العالمية الافتتاح الرسمي لمصنعها الأول في مدينة عبد الله الاقتصادية في رابغ. وعبر الأمين العام لهيئة المدن الاقتصادية مهند هلال بقوله: «يسعدني تهنئة (مارس) بافتتاح المصنع، وأنه حدث عظيم، وإنجاز نفخر به في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية كعلامة بارزه للمدينة، وسوف يشكل المصنع النموذج لاستقطاب الكثير من المصانع العالمية المستهدفة في الوادي الصناعي. حاليا هناك 82 شركة تم التوقيع معهم حيث إن 8 مصانع بدأت الإنتاج. نحن على ثقة أن هذه الشركات ستسهم في تنوع الاقتصاد السعودي وخلق فرص عمل جديدة للكوادر السعودية» وعبر سامي درعوني الرئيس الإقليمي لـ (مارس) في الشرق الأوسط (تركيا و أفريقيا) عن سعادته بافتتاح المصنع بعد تواجد منتجات (مارس) في السوق السعودي لأكثر من 30 عاما حافله بالنجاح و استحواذ منتجات (مارس) على ذوق المستهلك في المملكة وأشار درعوني إلى أنه يتم تدريب موظفي (مارس) أو بالأصح شركاء (مارس) وهو التعبير الذي تستخدمه الشركة للإشارة إلى أنه يتم التعامل مع كافة منسوبي (مارس) على قدم المساواة بمواقع عديدة تابعة للشركة بما في ذلك بناء جودة العمل على سلوكيات واضحه، وغرس مفاهيم (مارس) حول مبادئ (مارس) الخمسة وهي الجودة، المسؤولية، الكفاءة، المنفعة المتبادلة، الحرية. وأضاف: أن الاستثمار بمبلغ 80 ميلون دولار يشكل علامة فارقة في سياسة الشركة التي تؤمن في الاستثمار في الأسواق المحلية، ومايشكل السوق السعودي أهمية من بين الأسواق العالمية للشركة وقال ريان قطب الرئيس التنفيذي لمنطقة الوادي الصناعي في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية: استطعنا تطوير البنية التحتية لمساحة 3.5 كيلو متر، ونعمل حاليا على تطوير 22 كيلو مترا مربعا لاستقطاب عدد أكبر من الشركات العالمية والمحلية، لتشكل منظومة كاملة من المصانع النموذجية الاقتصادية العالمية، بحيث تكون جميع الشركات الرائدة في كل قطاع من القطاعات المستهدفة. وقال أحمد الجابري مدير عام (مارس) السعودية «إنني سعيد بهذا الإنجاز، وأنه الذي سيواكب ذلك تفعيل (مارس) لبرامجها المميزة في خدمة المجتمع، وكذلك حماية البيئة، حيث إن المصنع هو الوحيد الحاصل على شهادة LEED الذهبية التي تعتبر أعلى المقاييس العالمية للاستدامة وحماية البيئه. كما أن الشركة ترتكز على سياسة التدريب والتطوير المستمر لشركاء (مارس) من الكوادر السعودية معنا الآن التي تصل نسبتها لأكثر من 60% وبالتأكيد يشكل وجود المصنع رافدا اجتماعيا إضافة للجوانب الاقتصادية.