أنهت إدارة نادي التعاون بالنظام والوثائق الرسمية الجدل حول الشائعة التي طالت المحترف الكاميروني بول أفولو مهاجم فريقها وهداف دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بعد أن أسدلت فصول القضية التي أثيرت في الأيام الماضية من خلال وصم اللاعب بالمريض بوباء كبدي معد، وتناول قصاصة لاستدعاء اللاعب لجوازات القصيم وتصريح منسوب لمدير المركز الطبي الذي سرب بعض المعلومات حول اللاعب، وهو ما يتناقض حسب الأنظمة من حيث عدم جواز إفشاء أسرار المرضى للآخرين. ومع خروج إقامة اللاعب وثبات عدم صحة وجود المرض بعد أن صدرت يوم أمس الإقامة الرسمية ورخصة العمل لللاعب المبنية على تقارير طبية دقيقة. وسلطت «عكاظ» متابعتها من خلال تقرير يكشف الأسباب والعلاج لتعرية من تسبب بتشويه المجتمع الرياضي والإجراءات المتوقعة مستقبلا ضد ناشري الشائعات ومؤيديها في الوسط الرياضي. ففي البداية أشاد المحامي والمستشار القانوني صالح الدبيبي بتعامل إدارة نادي التعاون مع الزوبعة التي أثارها البعض حول المحترف الكاميروني بول أفولوا بعد أن دارت الأقاويل حول مرضه بالفايروس الكبدي المعدي، ووصف أن ردهم كان ملجما وعمليا من خلال انتهاج الطرق القانونية واستخراج إقامة اللاعب، وأكد أن هناك عقوبات بحق كل من أشهر الموضوع سواء كان التقرير نظاميا أو مزورا حيث إن القانون سينصف التعاونيين في حال شرعوا في البدء بمقاضاة من تطاول على اللاعب عبر التويتر أو الصحف، لأن في القضية حقا خاصا للاعب وحقا عاما يتمثل بوزارة الصحة وهيئة التحقيق والادعاء العام وستطال العقوبات المستوصف الخاص الذي سرب التقرير إذا كان صحيحا وستصل العقوبات في حال تمت إجراءات المقاضاة إلى السجن والغرامة بدعوى التشهير، وتمنيت أن لايؤدي التنافس الرياضي إلى خلق إثارة مصطنعة من أطراف تشوه المنظر الرياضي بتصرفات لاتليق بسمعة المسلم قبل الرياضي، حيث إنه من المفترض أن نعكس صورة حضارية عن مجتمعنا وديننا الحنيف.