عبدالله السالم- سبق- الدمام: نظمت طالبات الصف الثاني الثانوي أدبي في الثانوية الخامسة بالجبيل الصناعية، حملة مجتمعية للتوعية بمرض الجنف. وانطلقت هذه الحملة التي رفعت شعار يحزننا انحناؤك، لغرس قيم المواطنة والتطوع، وتكون أول من يطلق هذه الحملة على مستوى مدينة الجبيل الصناعية. وقالت المعلمة نعيمة القحطاني: إن هذه الحملة تأتي بعد حصر حالات معينة مرَّت بها بعض الفتيات مع هذا المرض، واستعانت الحملة بنائب رئيس الجمعية السعودية لجراحة العظام بروفيسور العظام الدكتور عبد الله العثمان، والذي دعم الحملة، وعزَّز جانب التثقيف لدى الطالبات. وأضافت نعيمة القحطاني: الدكتور عبد الله العثمان، لم يألُ جهداً في مساعدة الطالبات رغم بساطة الحملة التي أطلقنها، مبينة أن تفعيل الحملة تم من خلال حصص النشاط وورش العمل، وإنتاج المطويات ولوحات توعوية خاصة بالمشروع، كما جمعت الطالبات المعلومات المهمة عن مواصفات حقيبة الظهر لمريضة الجنف من خلال المواقع ومقاطع يوتيوب، كما فعَّلت الطالبات جانب التواصل لاجتماعي من خلال إنشاء حساب تطوعي خاص بـتويتر @Scoliosis5، كما أنشأن حساباً بـالانستجرام. يُذكر أن الجنف مرض يصيب 60% ممن يعانون من آلام الظهر، ويبدأ المرض بالظهور قبل البلوغ تدريجياً، ويستمر إلى ما بعد البلوغ، وهو تقوُّس بالعمود الفقري للقطاع الصدري، ويشكو المريض في البداية من أوجاع الظهر خاصة في الجزء العلوي أسفل الصدر، وقد يظهر التحدب والتقوس، وتأخذ سلسلة الظهر شكل الحرف S أو حرف C، ويحدث تشوه مستديم، وقد يؤدي الاعوجاج إلى ارتفاع عظمة الكتف والحوض، وإذا تُرك هذا الاعوجاج يؤدي إلى مشاكل في وظائف القلب والرئتين. من جانب آخر تنظم اللجنة النسائية بلجنة التنمية الاجتماعية بحي الشاطئ، دورة إعلامية بعنوان إضاءات صحفية الخميس القادم. وقالت مديرة اللجنة ماجدة المضيان: إننا بحاجة لمثل هذه الدورات في ظل تبوُّؤ الإعلام بوسائله المختلفة مكانة لا ينكرها أحد، وفي الوقت الذي أصبح فيه المواطن العادي صحفياً، حيث لم يقتصر التحرير على المختصين. ونوهت إلى أن هذه الدورة التي تقدمها الإعلامية بإدارة الإعلام التربوي والمحررة بجريدة اليوم غنية الغافري، والتي نالت مؤخراً شهادة معتمدة للتدريب، تهدف لتعريف الفتيات بفنون هذا العمل، حتى يستطعن امتلاك المهارة الكافية في نقل الأحداث التي تدور حولهن خاصة فيما يخدم مؤسساتهن التعليمية لتفعيل المواقع المختلفة بأخبار مجوَّدة واضحة المعالم.