يواجه مانشستر سيتي الإنجليزي خطر الخروج مبكرا مرة جديدة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا عندما يحل ضيفا على روما الإيطالي في الجولة السادسة الأخيرة. وما يزيد من صعوبة مهمة الفريق الإنجليزي أنه سيخوض المباراة في غياب ثلاثة لاعبين أساسيين هم هدافه الأرجنتيني سيرجيو أجويرو وصانع ألعابه الإسباني دافيد سيلفا بداعي الإصابة، ولاعب وسطه المؤثر العاجي يايا توريه لإيقافه. ونجح مانشستر سيتي في تخطي دور المجموعات مرة واحدة فقط في ثلاث محاولات وكانت الموسم الماضي عندما ورث برشلونة في الدور الثاني وخرج على يده. ويحتاج مانشستر سيتي إلى الفوز أو التعادل بنتيجة 1-1 أو أكثر لكي يضمن مرافقة بايرن ميونيخ إلى الدور الثاني. وتحسنت عروض مانشستر سيتي في الآونة الأخيرة، حيث حقق خمسة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات بينها الفوز في الجولة الأخيرة من المسابقة القارية على بايرن ميونيخ 3-2 الذي أبقى على آماله قائمة حتى الجولة الحاسمة. وأغلب الظن أن التشيلياني مانويل بيليجريني مدرب مانشستر سيتي سيشرك العملاق البوسني أدين دجيكو بدلا من أجويرو في خط الوسط، والمخضرم فرانك لامبارد مكان توريه. يذكر أن الفريقين قد يجدان نفسهما خارج حلبة المنافسة إذا انتهت مباراتهما بالتعادل السلبي، ونجح سسكا موسكو في التغلب على بايرن ميونيخ في عقر دار الأخير لأن الفرق الثلاث تملك خمس نقاط. ويقود خط هجوم "الذئاب" الإيفواري جيرفينيو يسانده البوسني ميراليم بيانتيش والمخضرم فرانشيسكو توتي الذي يعتبر بعمر 38 عاما و59 يوما اللاعب الأكبر سنا يسجل هدفا في دوري الأبطال. وعلى ملعب كامب نو، يلتقي برشلونة الإسباني مع باريس سان جرمان الفرنسي في مباراة تكمن أهميتها بتحديد هوية متصدر المجموعة السادسة بعد أن ضمن الفريقان بلوغ الدور الثاني. ويحتاج الفريق الكتالوني إلى الفوز في حين يكفي التعادل فريقه العاصمة الفرنسية. وكان سان جرمان قد تفوق على برشلونة 3-2 على ملعب بارك دي برانس ذهابا. والتقى الفريقان قبل موسمين في ربع النهائي فتعادلا في باريس 2-2 و1-1 في برشلونة وتأهل برشلونة بفارق الأهداف المسجلة خارج ملعبه. ويقود سان جرمان هدافه السويدي زلاتان إيبراهيموفيتش الذي بدأ يستعيد مستواه السابق بعد غياب عن الملاعب دام نحو الشهرين علما بأنه لعب موسما واحدا في صفوف برشلونة.