جدة - الجزيرة: تحت رعاية معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز أ.د. أسامة طيب, اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي لـ«الأساتذة العائدين من الابتعاث»، الذي ينظمه مركز تطوير التعليم الجامعي بحضور وكيل الجامعة أ.د. عبدالله مهرجي، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. عدنان زاهد، ويهدف البرنامج لتأهيل 120 أستاذاً, وأستاذة للتعرف على واقع الحياة الأكاديمية والبحثية.وأكد معالي مدير الجامعة خلال اللقاء على أهمية تعزيز التواصل والعمل على مشاركة الأساتذة العائدين من الابتعاث ضمن خطط الجامعة الاستراتيجية، لافتا إلى أن الجامعة ستستثمر أفكارهم التطويرية، وشغفهم للعمل، وطموحاتهم للإنجاز، وأياديهم للعمل، بما يعود بالنفع على الجامعة والمجتمع. وشدد على أهمية التركيز على جانب البحث العلمي بالتوازي مع تطلعات الجامعة لارتفاع رصيدها البحثي العالمي، وهو الطريق الأساس الذي حقق للجامعة مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وشهادات دولية، واعتمادات أكاديمية عالمية، مستدلاً بتطور الجامعة في هذا المجال وبما حققته في خمسة أعوام الماضية في رفع أرقام الأبحاث العلمية من 120 بحثا في منظمة (isi) إلى أكثر من 1400 بحث في الوقت الحالي. ورداً على تساؤلات عدد من العائدين من الابتعاث، حول الإسكان والساعات الدراسية، والإجراءات الإدارية للتعيين والترقية والتواصل أكد مدير الجامعة تنفيذ مشروعات إسكانية لأعضاء هيئة التدريس, حيث ستتسلم الجامعة أول دفعة من مشروع يتكون من 800 وحدة سكنية داخل الجامعة، مشيراً إلى أن مشروعات الإسكان لا تقررها الجامعة بمفردها وإنما يرتبط ذلك باعتمادات ولجان مع عدة جهات حكومية.