نفذ مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام التابع لوزارة الحرس الوطني أخيراً، فرضية تدريبية عملية للوقوف على استعدادات المستشفى في حال وقوع حوادث كارثية، لتدريب العاملين على التصدي لمثل هذه الحوادث. وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج: «إن المستشفى يقيم فرضيات أربع مرات في العام، ويشكل لجاناً للتقويم وتسجيل الملاحظات لتفاديها مستقبلاً، ولتصحيح الخلل إن وجد، ومن أجل تعويد الكوادر العاملة من أطباء وممرضين وفنيين وإداريين على التعامل وبشكل واقعي مع مثل هذه الكوارث في حال وقوعها». وقال نائب المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في المستشفى الدكتور أحمد الشعيبي: «إن جميع الطاقم المشارك في الفرضية تلقوا عبر أجهزة النداء الآلي والإعلان الداخلي، إعلاناً بوجود حوادث كارثية، وعلى الفور توزعوا كل بحسب تخصصه، ليبدأ قسم الطوارئ في استقبال سيارات الإسعاف الواحدة تلو الأخرى، والمصابين الذين كان عددهم 30 مصاباً». وأوضح أن «التدريب استمر ساعتين متواصلتين، خاض خلالها المشاركون تجربة واقعية، لكيفية استقبال الحالات وفرزها والتعامل الأمثل معها، إلى جانب وجود غرفة خاصة للتنسيق والمتابعة ووضع الخطط»، مضيفاً «هدفنا من هذه الفرضية يكمن في عوامل عدة، من أبرزها: تحديد الثغرات وفرص التحسين، والوقوف على قدرة المستشفى في التعامل مع الكوارث الخارجية. وأيضاً لتقويم كفاءة المعايير على التخطيط للكوارث، وتقويم خطة المستشفى ومدى فعاليتها للتعامل مع الكوارث». وأشار إلى أن التدريب بدأ بخطة سير متقنة بدأت باستقبال الحالات في قسم الطوارئ، وتحويل بعض الحالات للأقسام المطلوبة مثل: العمليات والعناية المركزة وأجنحة التنويم، وكشفت لنا الملاحظات التي يجب أن تدرس بعناية». وأوضح أن «منطقة العمل وزعت إلى مناطق رئيسة منها الحمراء واستقبلت أربع حالات، والصفراء لم تستقبل أية حالة، وسبع حالات في المنطقة الخضراء، وأربع للسوداء، وكل منطقة تعني نوعاً من أنواع الإصابات والحالات، وتم التعامل حتى مع أهالي المصابين من خلال تمثيل 15 متطوعة دورالأهالي وطرق التعامل معهم». كما ستتم متابعة هذه الفرضية من خلال اللجنة المنظمة مع فريق المراقبين والمقيمين، لمراجعة جميع الملاحظات والثغرات، وتنقل بدورها إلى الفريق المشارك من أجل تصحيح الأخطاء، وتعتمد اللجنة المنظمة على التقويم العام والخاص، إذ ترسل هذه التقارير للأقسام والإدارات لدراستها ومناقشتها ومعرفة مكامن القصور. إلى ذلك، أقامت إدارة التدريب والتطوير في مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل، دورة لمنسوبي المستشفى من أجل الحصول على البورد الأميركي، في إدارة الجودة، بعنوان: «اختصاصي جودة في القطاع الصحي»، وحضرها عدد كبير من منسوبي المستشفى المهتمين للحصول على هذا الامتياز. وتأتي هذه الدورة بعد سلسلة من الدورات والبرامج والفعاليات التي تقوم بها إدارة التدريب والتطوير، من أجل التأكيد على حصول موظفين على أعلى درجات التدريب اللازمة، فكل ما نرمي إليه هو تقديم الخدمة الأميز والأفضل للمريض وللمنشأة التي حققت خلال أعوام طويلة إنجازات عديدة كان أساسها التدريب والتطوير الدائم». «يوم الجودة» نفذ مستشفى الملك عبدالعزيز في الأحساء التابع لوزارة الحرس الوطني، وبالتعاون مع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، فعاليات «يوم الجودة العالمي». وقال رئيس مركز الملك عبدالله للأبحاث الطبية بالمنطقة الشرقية الدكتور علي القرني: «إن الفعاليات شملت محاضرات لنشر الجودة والتعريف بها، منها تقليص المخاطر، والجودة في الصحة مسؤولية الجميع، وتحدثت محاضرة عن أبطال الجودة في التمريض، والجودة في البحث العلمي، وأيضاً تمت مناقشة الأخطاء الطبية والأسباب العامة لها، وتحقيق الجودة في المختبر»، مضيفاً: «قدمت ورش عمل لجميع العاملين الصحيين، للتعريف بمبادئ الجودة ومعاييرها، وكيفية تطبيقها في الأبحاث من طريق فريق عمل قسم الجودة». وقال القرني: «تم تخصيص الجزء الثاني من المؤتمر لعرض أبحاث الجودة المقدمة من منسوبي المستشفى، كبادرة تشجيعية وتنافس علمي وكمسابقة تحفيزية، وقدمت جوائز للفائزين من مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، وشارك تسعة باحثين من أقسام وإدارات مختلفة، وتم اختيار بحثين فائزين من خلال لجنة تقييمية متخصصة في هذا المجال». وحمل البحث العلمي الفائز عنوان: «تنفيذ بروتوكول التعفن أثناء العلاج بالمضادات الحيوية في قسم الطوارئ بإحدى مستشفيات المملكة، أما البحث الفائز بالمركز الثاني فحمل عنوان: «تخفيف الإرهاق الناتج من الإنذار المصاحب لأجهزة المرضى في قسم الطوارئ، واحتسبت الهيئة السعودية للتخصصات الطبية هذا المؤتمر خمس ساعات تدريبية.