سمة العصر الذي نعيشه أنه مليء بالمتغيرات، والمستجدات، والنوازل الحادثة؛ ولفهم مدارك الحياة، ومسايرة التطور الحضاري - زمانا ومكانا -، والنهوض بالمجتمع في كافة مجالاته، لا بد أن يتقيد الفقيه في استخراج الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية، وأن يكون قادراً على إلحاق أمر غير منصوص على حكمه بأمر منصوص على حكمه؛ لوجود علة جامعة بينهما، وتطبيقها بعد ذلك على الفروع المتعددة المختلفة.