استقبل رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية الاسبانية السيد جافير تابرنا، وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك أبرزها التعاون بين رجال الأعمال السعوديين والاسبان. كما جرى خلال اللقاء الذي حضره عضو مجلس الادارة فهد بن عبدالرحمن الثنيان، وامين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، استعراض بعض معالم الخبرة الاسبانية في مجالات النقل والسكك الحديدية والمترو، والتي يمكن ان تساهم في رفد المشاريع التي تعتزم المملكة القيام بها ضمن المشاريع الجديدة للنقل الداخلي والخارجي.. داعيا رجال الاعمال السعوديين الى زيارة اسبانيا للوقوف على آخر ما توصلت إليه التقنية الاسبانية في هذه المجالات. من جانبه رحب رئيس غرفة الشرقية بالتعاون بين رجال الاعمال في البلدين، داعيا الى إقامة مشروعات مشتركة، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق السعودية، وتحديدا في المنطقة الشرقية، التي تعد عاصمة الصناعة الخليجية. والاستفادة من مزايا المنطقة ، ومؤكدا على ضرورة تنظيم وفود تجارية واقامة معارض كتالوجات تساهم في تعزيز التجارة البينية، وتوطين بعض الصناعات الأسبانية في السعودية. من جهه ثانية اكد عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية نجيب بن عبدالله السيهاتي على اهمية التعليم في العالم منوها الى اهتمام المملكة بكل ما يخص تطوير التعليم فيها ومواكبة الجديد في عالم برامج التدريب والوسائل التعليمية. وقال السيهاتي خلال استضافة الغرفة لوفد بريطاني رفيع المستوى يختص بالتعليم والتدريب حضره الامين العام للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل وستيف غراهام، رئيس المكتب التجاري البريطاني في الخبر وعدد من رجال الاعمال في البلدين بان هناك فرصا كبيرة لإقامة شراكات بين مقدمي التدريب في الطرفين مشيرا الى ان المملكة تركز الآن على بناء قوة عمل ماهرة سعيا إلى التحول الى اقتصاد قائم على المعرفة. ولفت السيهاتي الى ان حكومة المملكة تعطي أعلى مخصصات لقطاع التعليم في الميزانية السنوية في العام الجاري حيث تخصص للتعليم والتدريب 210 مليارات ريال منوها الى موافقة خادم الحرمين الشريفين على الخطة الخمسية لإصلاح نظام التعليم في المملكة والتي تكلف أكثر من 80 مليار ريال. من جهته قالت أماند سيلفاراتنامل رئيس قسم التدريب، جامعة يورك التي ترأست الوفد الذي ضم ممثلين من 17 جامعات وكليات في بريطانيا بان الجامعات والمؤسسات التعليمية في بريطانيا يتطلعون إلى إقامة شراكات مع نظرائهم السعوديين لتقديم برامج التدريب والتطوير المهني، وخدمات التوظيف وحلول الموارد البشرية، وتنمية المهارات القيادية، والاستشارات الإدارية، والتوجيه واللغة الإنجليزية للشباب السعودي الذي سيشارك في التنمية الاقتصادية في المملكة وصقل وتطوير مهاراتهم من أجل إعدادهم لسوق العمل.