رغم اكتمال مبنى جوازات منطقة نجران الجديد، منذ أكثر من ستة أشهر، إلا أن تأخر التجهيزات حال دون ذلك، الأمر الذي وضع أكثر من علامة استفهام حول الجهات المختصة بهذه التجهيزات، خاصة أن المبنى الجديد يعد ضالة الكثير من أبناء المنطقة. واستغرب أبناء عسير الاكتفاء بوضع حراسات أمنية من أفراد الجوازات على المبنى حفاظا على مكتسباته، دون أن يسمعوا أي خبر يبشرهم باقتراب موعد الافتتاح، في ظل الحاجة الماسة للمبنى الجديد، بدلا من المبنى المستأجر القديم والمتهالك الذي يقع على طريق الملك عبدالعزيز الرئيس لمدينة نجران، ويشهد حوادث دهس لبعض المراجعين خلال قطع الطريق للوصول إلى مقر الجوزات من أجل إنهاء معاملتهم اليومية. وطالب عدد من سكان منطقة نجران بسرعة الانتقال إلى المبنى الجديد الذي يقع في حي الفهد بعيدا عن الشوارع الرئيسية ويضم مساحة كافية لاستيعاب سيارات الموظفين والمراجعين بدلا من المجازفة بحياتهم وتعرضهم لحالات الدهس بسبب موقع المبنى القديم على طريق رئيسي وسريع. واشتكى عدد من أصحاب مكاتب الخدمات العامة الذين بادروا باستئجار مكاتب بالقرب من المبنى الجديد، من طول الانتظار، وسداد إيجارت مكاتب دون الاستفادة منها، حيث تكبدوا خسائر في دفع إيجار المحلات دون أن تعمل خاصة في ظل عدم الانتقال إلى المبنى حتى الآن. وبالرجوع إلى الناطق الإعلامي بجوازات منطقة نجران الرائد علي بن عوض آل عيسى، لمعرفة أسباب عدم الانتقال إلى المبنى الجديد أكد لـ«عكاظ» أن السبب في تأخير النقل للمبنى هو أن هناك نواقص تقنية ما زالت الجهات المسؤولة عنها بصدد تجهيزها وفي حال الانتهاء منها سوف يتم النقل فورا.